الجزيرة - المحليات:
نظمت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع معهد حرس الحدود بالرياض برنامجاً توعوياً (المخدرات والاضطرابات النفسية والعقلية المصاحبة لمتعاطيها) تم فيه تبصير منسوبي معهد سلاح الحدود ضباطاً وأفراد ومتدربين وشارك في تقديمه الأستاذ عبدالرحمن الدخيل مدير مركز استشارات الإدمان باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والإخصائي على الشيباني مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية الدكتور/ علي القحطاني عضو مركز استشارات الإدمان بالأمانة.
وقد انطلق البرنامج يوم الأحد الثالث والعشرين من ربيع الآخر لعام 1435هـ واستمر لمدة أسبوع ويسعى لتثقيف العاملين في بيئات العمل وتحصينهم واستبصارهم في أشكال المخدرات وأنواعها وأضرارها والاضطرابات النفسية المصاحبة للمتعاطي.
وقال قائد معهد حرس الحدود بالرياض العقيد ركن سلطان بن سعود العنزي في اختتام البرنامج إن المعهد يحرص دائماً على مساندة الدورات التدريبية العسكرية ببرامج توعوية وتثقيفية ومن ذلك استقطاب الخبرات الوطنية المهنية في مجال مواجهة ظاهرة المخدرات، ليزيد من مهارات المدربين والمتدربين واكتساب الخبرة المعرفية الكافية في هذا الجانب، حيث يعول على هؤلاء المتدربين بعد تخرجهم في تولي مهام ميدانية تحمي الوطن وحدودية البحرية منها والبرية، فلابد أن تكون لديهم المعارف والمهارات التي تعينهم على أداء عملهم بتميز ونجاح.
كما ثمن الجهود التي تقدمها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مجال الوقاية والإرشاد وتقديم البرامج التخصصية التي تصقل المهارات وتنمي الإدراك المعرفي والمهني لدى العاملين، متطلعاً إلى إقامة شراكة مع أمانة اللجنة في تقديم البرامج المتنوعة وذلك نظراً للدورات التدريبية العسكرية المختلفة التي يقدمها معهد حرس الحدود بشكل مستمر على مدار العام.
وقد اختتم البرنامج باستعراض جهود الجهات الشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية ودور رجال الأمن في مواجهتها والتصدي لها.
من جانبه أشاد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور الجضعي بالتعاون القائم من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية وتفاعلهم لمواجهة ظاهرة المخدرات من خلال مشاركاتهم وتواجدهم جنباً إلى جنب في برامج اللجنة المقدمه مؤكداً إن أمانة اللجنة تحرص على إقامة هذه البرنامج لنقل الثقافة من داخل وخارج أسوار الأجهزة الحكومية إلى جميع شرائح المجتمع لإيصال الرسالة التوعوية والوقائية ونقلها للآخرين وفق منهجية علمية وأن يكونوا مصدر إشعاع لنقل الرسالة التوعوية ضد هذه الآفة للمضي قدماً في حمل هذه الرسالة الإنسانية والدينية والوطنية.