قال مصدر في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إن أي قيادي فلسطيني سيحل محل الرئيس محمود عباس في منصب الرئاسة قد يعود إلى الكفاح المسلح ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي حتى ذلك الحين.
وأضاف المصدر للإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الأربعاء إذا فشلت المفاوضات الدبلوماسية ولم تؤت ثمارها فمن المحتمل أن تعود الحركة إلى أساليبها القديمة.
وأشار إلى أنه ورغم ذلك فمن السابق لأوانه الحديث عن خلف للرئيس محمود عباس لافتًا إلى أن مسألة تعيين نائب له معقدة وأن النقاش حولها ما زال في مراحله الأولية.
وكان الرئيس محمود عباس قرر مؤخرًا تشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لدراسة كافة الجوانب القانونية المتعلقة بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني.
وأشارت مصادر في حركة فتح إلى أن تشكيل اللجنة جاء للحيلولة دون الدخول في جدل قانوني حال تعرض الرئيس عباس لأي مكروه وإزالة أي لبس قانوني قد يظهر في هذه الحالة.
في غضون ذلك اقتحم مستوطنون متطرفون صهاينة صباح أمس الأربعاء المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن نحو 15 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته وتلقوا خلالها شروحات عن الهيكل المزعوم.
وأوضح أن قوات الاحتلال فرضت مزيدًا من التضييق على أبواب المسجد الأقصى وعلى طلاب مصاطب العلم ومدارس القدس مبينًا أن هناك حالة من الرباط الدائم والباكر في المسجد من قبل أهل القدس والداخل المحتل.