إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة بتاريخ 09-10-2013 عن أن خبيراً سعودياً اكتشف وجود حالات إدمان مخدرات بين المبتعثين وما تم تقديمه من إرشادات ثقافية وقانونية للمبتعثين قبل سفرهم لدول الابتعاث.
فتم الاعتراف من قبل المسؤولين بوقوع حالات إدمان بين المبتعثين ومحاولة إيجاد طريقة لعلاج هذه المشكلة وهذه بداية وضع الحلول. وذكر أيضاً في التقرير أن هيئة مكافحة المخدرات قدمت منشورات توعوية وثقافية عن هذا الداء الخبيث من خلال الدورات التي تقدم للمبتعثين قبل سفرهم لبلد الابتعاث.
ولكن من الجهة المقابلة هناك الكثير من القصص التي تدمي القلب عن إدمان بعض المبتعثين للمخدرات. فمن المسؤول عنهم وما هو الحل الذي سوف يساهم بإيقاف نمو هذا الداء الخبيث؟
في أمريكا لوحدها يوجد أكثر من تسعين ألف مبتعث ومبتعثة وهم معرضون كغيرهم لهذا الداء الخبيث، وحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بذلت الغالي والرخيص من أجل القضاء على المخدرات بالداخل ولكن تبقى المسؤولية على الجهات الحكومية في الخارج لمتابعة المبتعثين وتقديم النصح والعون لهم لكي يتحقق الهدف الذي أطلق من أجله أكبر برنامج للابتعاث الخارجي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.