قرأت في عدد (الجزيرة) رقم 15109 في 9-4-1435هـ ما كتبه الأستاذ سعد بن علي أبو قيس تحت عنوان (المعلم أولاً يا سمو الأمير)، وتعليقاً عليه أقول إن التعليم في المملكة العربية السعودية يحتاج إلى إصلاحات جذرية كثيرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، ومن أهمها إصلاح مناهج التربية والتعليم وخططها والتركيز على حصص المواد العلمية والتربوية والسلوكية والوطنية واللغات العالمية وتقليل حصص المواد الدينية واللغة المحلية والأخذ بوسائل التربية والتعليم العالمية الحديثة وأدواتها وأسلوب تعليمها واختيار المعلم الكفء بالتربية والتعليم بأسلوبها الحديث والمتفرغ لمهنته التعليمية فقط والمخلص لها لا أن تكون مهنة التربية والتعليم لديه ثانوية بعد مشروعاته الاستثمارية الأخرى؛ لأن كثيراً من المعلمين أصبحوا عبئاً ثقيلاً على التربية والتعليم الحديثة إما لكبر سنهم وقلة خبرتهم بأساليب التربية والتعليم الحديثة وقدم مؤهلاتهم التربوية أو لانشغالهم بمشاريعهم ومؤسساتهم التجارية التي وضعوها وسجلوها بأسماء أحد أقاربهم تستراً، فهؤلاء يجب التخلص منهم واستبدالهم بشباب لديهم الخبرة التربوية والتعليمية وحماس الشباب المتفرغ لمهنته مع التركيز على إلحاقهم بدورات تربوية متتابعة ليواكبوا التقدم العلمي بأساليب التربية والتعليم الحديثة ويتعلموا كيفية إيصال المعلومة الصحيحة للطلاب والطالبات بأسلوب العصر.