دشّن سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان الاجتماعي مساء أمس الأول حملة التبرع بالدم التي نظمها المركز ضمن (برنامج عطاء الأعمال) بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. حيث كان سموه أول المتبرعين بدمه في هذه الحملة التي تستمر لمدة خمسة أيام متواصلة، من خلال عيادة متنقلة تستقبل أعضاء المركز وعامة المواطنين، تحت شعار «تبرع لتنقذ حياة» وذلك في إطار المبادرات الإنسانية التي يضطلع بها المركز تجاه المرضى والمصابين في مختلف مستشفيات المملكة.
وقال سمو الأمير سعود عقب تدشينه الحملة نحن في مركز الأمير سلمان الاجتماعي نستشعر أهمية المشاركة في حملات التبرع بالدماء حيث يعد مبادراتنا هذه استكمالاً للعديد من مبادرات المواطنين في كل مناطق المملكة للتبرع بالدماء لإدراك الجميع بضرورة تغذية بنك الدم للمساهمة في إنقاذ حياة الكثير من المرضى.
وأوضح سموه أنه ليس هناك شك بأن الدم وسرعة توفره ووجود فرق أسعاف متطورة ساعد كثيراً في إنجاح هذه الحملات. وبهذه المناسبة أهنئ القائمين على الهلال الأحمر على نجاحهم الذي ساعد في إنقاذ كثير من الأرواح بإذن الله. والدولة كذلك لم تقصر حيث أوجدت المعدات والآليات والأدوية حتى نحافظ على سلامة ونوعية الدماء الموجودة).
وأضاف سموه: أن هذه البلاد الطاهرة وحدها الملك المؤسس ورجاله الأوفياء بدمائهم وأبسط ما نقدمه نحن التبرع بدمائنا للمساهمة في إنقاذ حياة إخوان لنا يحتاجون لمساعدتنا.
ومن جانب آخر قال مدير عام المركز الأستاذ رشاد بن سعيد هارون في البدء أشكر سمو الأمير سعود بن ثنيان الذي شجّع ودعم هذه الفكرة حتى خرجت بهذا الشكل المتميز، كما أشكر المسؤولين بمستشفى الملك فيصل التخصصي لدعمهم المستمر لهذه الأنشطة الإنسانية، مضيفاً أن هذه المباردة تجسد تفاعل أعضاء مركز الأمير سلمان الاجتماعي مع قضايا المجتمع، وإنها تحقق عدة أهداف منها ما يعود على المتبرع نفسه بالفائدة الصحية، ومن جانب آخر تعزز ثقافة العطاء تجاه المجتمع. كما أن مركز الأمير سلمان الاجتماعي والمراكز والجمعيات المشابهة تحرص على الاستمرار في رعاية هذه الحملات لكي تتوفر كميات كبيرة من الدم في بنوك الدم والمستشفيات المنتشرة. في جميع مناطق ومحافظات المملكة.