برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ـ حفظه الله ـ وبدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، يُقام معرض البحرين الدولي العاشر للحدائق تحت شعار (التكنولوجيا الزراعية - نافذة نحو مستقبل القطاع الزراعي) اليوم الأربعاء بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم من قِبل المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وذلك بالتعاون مع كل من تمكين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
ويصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المعرض؛ وستوثق الفعالية تاريخ المعرض وتطوره على مدى السنوات العشر الماضية على مساحة تبلغ 7,500 متر مربع، بمشاركة أكثر من 130 عارضاً، يمثلون 20 شركة خارجية في جناح منظمة اليونيدو، إضافة إلى 31 شركة إقليمية ودولية أخرى ستشارك في المعرض بصفة مستقلة من دول عدة، أبرزها: المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية، الجمهورية العراقية، الجمهورية المغربية، الجمهورية اللبنانية، جمهورية السودان، الجمهورية اليمنية، الجمهورية التونسية، فرنسا، بلجيكا وإسبانيا، إلى جانب اليابان وأوغندا.
ومن المزمع أن يتم خلال المعرض عرض أحدث البيوت المحمية، إضافة إلى «الجدران الخضراء» و»الأسطح الخضراء» وحدائق المطابخ المتطورة، وكذلك آخر ما توصلت إليه التقنيات الزراعية من الآلات والأدوات الجديدة التي يمكن أن تسهم في تعزيز الإنتاجية وتخفيض النفقات وتحقيق الاستدامة البيئية، كما ستتم استضافة سوق المزارعين الخاص، ويشمل ستة مزارعين بحرينيين (سيتم اختيارهم بالقرعة)، إضافة إلى المركز الزراعي للتدريب المهني، الذي تتم إدارته من قِبل الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.
ويشارك للعام الثاني على التوالي الفنان الأسترالي كريستوفر هوجن بلوحاته الفنية؛ إذ سيقوم بتقديم دروس فنية للزوار، بما في ذلك دورة للطلبة الذين يعانون مرض التوحد.
وعلى هامش المعرض ستُقام مسابقات عدة، أبرزها: المسابقة التاسعة والأربعون التي يقيمها نادي البحرين للحدائق، وهي المنافسة السنوية للزهور والخضراوات للهواة، التي تُعتبر من أهم فعاليات معرض البحرين الدولي للحدائق، والتي تنمي حب الزراعة في المجتمع، إلى جانب مسابقات وزارة التربية والتعليم.
يُذكر أن معرض البحرين الدولي للحدائق يتطور بشكل مطرد منذ بدايته الأولى، وقد زاد عدد العارضين فيه إلى أكثر من الضعف، بينما أصبحت المساحة التي يشغلها المعرض ضعف المساحة الأصلية، أما عدد الزوار فقد ارتفع من 6,000 زائر في السنوات الأولى من المعرض ليفوق 16,000 زائر في العام الماضي.