شهدت غرفة الطائف أمس الأول ورشة عمل حول «سياحة المخيمات الصحراوية» حيث كشف المحاضرون في الورشة عن بدء إنشاء مشاريع نزل بيئية في محميات الحياة الفطرية, وتفعيل السياحة البيئية, وذلك من خلال التعاون بين هيئة الحياة الفطرية والهيئة العامة للسياحة والآثار. وقدم المساعد في إدارة السياحة والبيئة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سامر يغمور مع المحاضرين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة, خلال ورشة العمل التي تأتي ضمن فعاليات الطائف عاصمة المصائف العربية, عدد من أوراق العمل, بحضور عدد كبير من ممثلي السياحة, والإدارات الحكومية, ورجال الأعمال والمهتمين.. حيث تحدث في البداية رئيس قسم تنظيم البرامج السياحية بالهيئة العليا للسياحة المهندس عبدالرحمن الركبان حول توحيد الضوابط والاشتراطات للوصول إلى جودة في الخدمات السياحية, معرجا عن هدف الهيئة العليا للسياحة بوضع ضوابط ومعايير التراخيص ورفع مستوى الكفاءة للمخيمات السياحية وتوفير وظائف عمل للشباب والحفاظ على البيئة توفير الأمان والصحة والأمن والسلامة لتلك المخيمات, وأوضح الركبان قيامهم بدراسة الدول التي سبقت بمجال سياحة المخيمات والتي يأتي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإقليمية بالمنطقة التي وضعت تنظيمات لإقامة المخيمات, مشيرا إلى رصدهم تجارب محلية تم دراستها في الرياض ممثلة بهيئة تطوير الرياض والمخيمات البرية بعنيزة ومخيمات كورنيش ينبع وفعالية محافظة النعيرية مخيم الربيع.. وحول طموحاتهم قال: من طموحاتنا وضع ضوابط تشغيلية وأماكن ودعم الجهات الحكومية للبينة التحتية, وتوفير مواقع إلكترونية للحجز تحديد الصلاحيات والمسئوليات في تنظيم المخيمات وضع آلية للاستثمار والتفاعل مع الشكاوي وعقد ورش العمل والدورات التدريبية لتدريب الكوادر السعودية. بعدها قدم المستثمر هتان علي من إحدى الشركات السياحية ورقة عمل تناولت الجانب الاستثماري والاقتصادي لإقامة المخيمات السياحية. وقال: تشتمل برامجنا في سياحة المخيمات على فعاليات المشي صعود الجبال والرصد الفلكي وركوب الخيل ونزول الكهوف والأنشطة البحرية والتطعيس والتوثيق والتصوير للمواقع والأنشطة العائلية وزيارات الوفود والدعم اللوجستي للشركات والمؤسسات وخدمة المجتمع.