زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، صباح أمس، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكان في استقبال سموه مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، ووكلاء الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء مراكز معهد البحوث. وتضمنت الزيارة جولة في الجامعة شملت المباني الأكاديمية وسكن الأساتذة ووادي الظهران للتقنية وسكن الطلاب.
وعبر سموه، خلال لقائه طلاب الجامعة، عن سعادته بوجوده بينهم، وأكد حرصة على دعم الجامعة على النحو الذي يساعد في تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية وبما يخدم دورها في إعداد الطلاب وتأهيلهم.
ورحب سموه باقتراحات الطلاب في كل مامن شأنه خدمة المنطقة الشرقية، مؤكداً إهتمامه بقضايا الشباب وحرصة على الاستماع لهم وتوفير الأنشطة والفعاليات التي تتناسب مع هواياتهم وتنمي مواهبهم.
وثمن الدور الذي يقوم به خريجو جامعة الملك فهد في خدمة الوطن من خلال مواقعهم القيادية في القطاعات الحكومية والخاصة، ورد ذلك إلى جودة البرامج التي تقدمها الجامعة وحرصها على توفير بيئة محفزة على التعلم واهتمامها بالأنشطة الطلابية التي تثري خبرات الطلاب وتصقل مهاراتهم وتزيد من قدرتهم على النجاح في الحياة العملية.
كما أشاد بدور الجامعة في خدمة قطاعات المجتمع والتصدي لدراسات وبحوث لإيجاد حلول لعدد من القضايا التنموية والبيئية، وقال: إننا نعول كثيراً على جامعة الملك فهد في توفير حلول عملية لبعض المشاكل التنموية.
من جهته قال الدكتور السلطان: إن جامعة الملك فهد هي جامعة سعودية الهوية وعالمية المعايير والطموح، مؤكدًا أن الجامعة حرصت طوال مسيرتها على إعلاء قيمة الالتزام بالتميز في كل برامجها ومشاريعها ومبادراتها التطويرية. وأضاف: «إن الجامعة استندت في كل ما حققته على الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز - يحفظهم الله، مشيراً إلى أن الجامعة تستشعر حجم مسؤوليتها الوطنية وتحرص على تسديد جزء من دين الوطن عليها».