هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار وزارة الخارجية الأمريكية خفض عدد تأشيرات دخول الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة.
وتبين من تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أن نسبة رفض إصدار تأشيرات دخول الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة، سجلت ارتفاعا حادا وصل إلى 80% مقارنة مع العام 2007.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية قرار الولايات المتحدة، «سياسي»، وقال مصدر في الخارجية الإسرائيلية لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية: «الأمريكيون يرفعون نسبة الرفض لمنع ضم إسرائيل إلى الدول التي لا يحتاج مواطنوها الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة يديعوت في عددها الصادر يوم أمس الاثنين «أن عدد الإسرائيليين الذين قدموا طلبات للحصول على تأشيرة الدخول وصل إلى 125 ألف شخص، تم رفض 10% منهم علما أنه عام 2012 تم رفض 5.4%، وأن رفض إصدار التأشيرة آخذ في الارتفاع بشكل ملحوظ حيث تم رفض 2.5% فقط عام 2007.
وقتلت قوة خاصة من الشرطة الإسرائيلية ظهر أمس الأول الأحد، السجين الجنائي اليهودي الأمريكي «صموئيل شاينبيين -34عاما» بعد أن سيطر على سلاح أحد السجانين الإسرائيليين في سجن «ريمونيم» الإسرائيلي وفتح النار وأصاب ثلاثة بجراح أحدهم جراحه خطرة .. يذكر أن سجن ريمونيم هو سجن للمعتقلين الجنائيين، سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين ويقع داخل مجمع سجون قرب مدينة «تل موند» داخل الأراضي المحتلة عام 48.
ونقلت القناة العاشر في التلفزيون الإسرائيلي عن سلطة السجون قولها إن أحد المعتقلين الجنائيين ويقضي حكماً بالسجن المؤبد شرع بإطلاق النار صوب أفراد السجون داخل أحد أقسام السجن، فيما تمكنت الشرطة من السيطرة عليه وإردائه قتيلاً.
وبحسب المصادر الإسرائيلية «فإن السجين المُدان بجريمة السطو المسلح والتي أفضت إلى القتل والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 34 عاما قد تحصن داخل زنزانته وأطلق النار من المسدس وأصاب ثلاثة سجانين أحدهم بجراح خطرة والثاني وصفت جراحه بالمتوسطة فيما أصيب الثالث بجراح طفيفة.
وأفاد تحقيق أولي بأن السجين سرق المسدس الذي كان في يد أحد السجانين وبادرهم فورا بإطلاق النار.
وفتحت إدارة السجون العامة الإسرائيلية تحقيقا لمعرفة أسباب دخول السجان زنزانة السجين حاملا مسدسه خلافا للتعليمات التي تمنع ذلك ولا تسمح للسجانين بدخول حدود السجن بالسلاح الناري.