كتب - عبدالعزيز بن سعود المتعب:
لطالما كان الشعر الشعبي الجزل وسيبقى موثقاً للولاء والوفاء وصدى شامخا للوطنية، وهذا ما يجسده هذا النص كصدى لكل القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين من لدن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزّه -:
الأمر واضح في قرارات الإرهاب
من المليك اللي عسى الله يديمه
لجل الشباب يشوف موضوع الأسباب
وأهل الفتن وأهل الخطأ والجريمه
شبابنا غرر بهم يا أهل الألباب
بأسباب زيف أهل العقول السقيمه
أهل الدعاوي والدسايس والأكذاب
وأهل العلوم المحدثات القديمه
واحدهم اللِّي يوم يومي بالأشناب
من سمع صوته قال هذا صتيمه
ولو راح بصفوف اهل الحرب يرتاب
يا سرع والله ما يذب الخريمه
عياله بقصره وربعه والأقراب
ويضحك على العالم وهو مع حريمه
وحنَّا هل السنّه واهل نهج وكتاب
ونعرف حدود الصايبه والظليمه
لا فك باب الحرب ما نقفل الباب
عدونا ياصل هدفنا صميمه
واهل الجهاد ونعرف حقوق الأصحاب
ولا نوقض الفتنه لا صارت مقيمه
ولا نستمع لعلوم حاقد ونصّاب
أهل القنوات الخباث اللئيمه
ونسمح ونعفو عن خطأ مخطيٍ تاب
هذي سياسات القلوب الرحيمه
حكامنا آل سعود وافين الأنساب
خيّاله العوجا سباع الغنيمه
بقيادة الزيزوم حلاَّل الأنشاب
عبد الله اللِّي جعل ربي يديمه