تحتفل جامعة جازان بتخريج أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة، يمثلون الدفعة التاسعة من خريجيها في مقر المدينة الجامعية، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان، وحضور رؤساء ومديري الإدارات الحكومية وحشد من المدعوين لهذه المناسبة من الأعيان والوجهاء والمهتمين من المثقفين والإعلاميين من داخل المنطقة وخارجها، إضافة إلى أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين تلقوا دعوة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، في إطار حرص الجامعة على حضورهم ومشاركتهم فرحة الأبناء بهذا الحدث الجميل في حياتهم وفي منجزات الوطن.
كما يدشن سموه معرض وفعاليات يوم المهنة الأول الذي تنظمه الجامعة بالتزامن مع احتفالها.
ويأتي حفل الجامعة متميزاً هذا العام عن الأعوام الماضية في كل تفاصيله؛ إذ ينظم للمرة الأولى داخل أسوار الحرم الجامعي في الساحات الواقعة بين المنشآت التي تم استكمالها من كليات ومبنى الإدارة العليا والبحيرة الاصطناعية، كما أعدت العديد من الفقرات الشيقة بمصاحبة عروض ضوئية، رُوعي فيها توفير ما يشبه المسرح المفتوح؛ ليضفي على المناسبة طابعاً احتفالياً من طراز مختلف. ومن بين الفقرات المنتظر أن تحظى بإعجاب الحضور «أوبريت» وطني فني تصاحبه عروض للوحات فلكلورية، يؤديها كوكبة من أعضاء فريق نادي الفلكلور بإشراف عمادة شؤون الطلاب، بإخراج مبتكر يحكي مسيرة البناء والنماء والعطاء والمنجزات في ركب التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة جازان خاصة، والمملكة بشكل عام.
وأوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الجامعي بجامعة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي أن لجامعة جازان الحق بأن تزهو وتحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات، وهي تزفهم في يوم من أيام الوطن الغالي؛ ليسهموا في الحراك التنموي الذي يشهده الوطن في شتى نواحي البناء والإعمار والنماء. وعن تميز حفل هذا العام عما سبقه من مناسبات مماثلة قال أبو هادي: أكثر من مناسبة تعيشها الجامعة في هذا الحفل إذا ما علمنا أنها تقدم للوطن والمجتمع أولى الدفعات من خريجات كلية الطب، وطلبة التعليم عن بُعد لتخصصات اللغة العربية والصحافة والإعلام، كما أنها المرة الأولى التي يقام فيها حفل التخرج على أرض المدينة الجامعية، في موقع تطل عليه العديد من المنشآت المنجزة حديثاً من مشروع المدينة الجامعية الضخم، أذكر منها على سبيل المثال برج الإدارة العليا الشامخ بطوابقه الثمانية عشر، وكليتي العلوم والسنة التحضيرية، ومشروع إسكان الطلاب وما جاورها من منشآت أخرى، دخلت مراحلها الأخيرة بعد أن أكملت لها البنية التحتية في المرحلة الأولى من المشروعات، منها مبنى كلية الهندسة وكلية العلوم الطبية التطبيقية والمستشفى الجامعي ومبنى الفندق السياحي ومجمع إسكان أعضاء هيئة التدريس، الذي دبت فيه الحياة في وحداته السكنية المنجزة كمرحلة أولى من المشروع.