كشف مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة الشرقية عبدالله الهدلق, عن إطلاق حلقات للحوار تستهدف أساتذة الجامعات والحاصلين على الشهادات العليا وكذلك العسكريين وطلاب المرحلة الجامعية ومختلف الشرائح الأخرى, وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» و»الواتس أب».
وقال الهدلق, إن مشروع الحوار في هذه القنوات التواصلية بات أمراً ضروريا, لا سيما في وقت ذابت فيه الفواصل ولم يعد مجديا إغلاق المعرفة في وجه المتلقين لما أحدثته وسائل التلقي من نشرها بكل قوة وبدون وسيط لذلك خرج هذا الحوار بعناوين وفق تحديات العصر من عولمة وغيرها في زمن لم يعد يقبل سوى التميز, وسرعة التطوير في الهياكل الأساسية في العمليات التربوية والاقتصادية والثقافية, وبناء لمفهوم المجتمعات المبنية على الحوار والتفاهم, مما سيمكن من تحقيق المعرفة فيها بشكل إيجابي.
وبيّن: أن آلية الحوار تتضمن ثلاث حلقات لكل مجموعة وفقاً لمحاور محددة منها, عدد من التساؤلات الهامة تتعلق بدور المؤسسات الأكثر تأثيراً في ثقافة الحوار بالمجتمع، وكذلك من المسؤول عن تفشي ظاهرة القبلية والعنصرية ومن يوجهها، وكيف نوجد بيئة أسرية آمنة حوارية, وتكون هذه المحاور الرئيسة في عدد من المضامين لمعرفة ما تحويه كوسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية خاصة المستوردة، ومسؤولية غياب الحوار ودور المدرسة كمحضن تربوي للتعزيز من ثقافة ووجود الحوار.