سجلت جامعة طيبة ممثلة بكرسي المعلم محمد عوض بن لادن لأبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي «إعجاز»، إنجازاً جديداً بقبول نشر أحد أبحاث الكرسي في المجلة الدولية بايومد رسيرش انترناشونال. وقال المشرف العام على كرسي «إعجاز» الأستاذ الدكتور باسم شيخ، أن البحث الذي سيتم نشره في المجلة الدولية هو أحد الأبحاث التي أجراها كرسي إعجاز في مجال مادة الإذخر بتحليلها الكيميائي النباتي، وتأثيرها الإيجابي كمضاد للأكسدة ومضاد للتكاثر السرطاني، وأضاف: «كشفت نتائج الأبحاث فعالية قاتلة ضد خطوط الخلايا السرطانية البشرية، وكانت أعلى قوة ضد خلايا سرطان الثدي، مع كفاءة أقل ضد خلايا سرطان المبايض». وأوضح المشرف العام على الكرسي أن الطب النبوي هو مجموع ما ثبت وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له علاقة بالطب، سواء كان آيات قرآنية أو أحاديث نبوية شريفة، ويتضمن وصفات تداوى وداوى بها النبي صلى الله عليه وسلم، أو أنه دعا إلى التداوي بها، كما يتضمن توصيات تتعلق بصحة الإنسان في أحوال حياته من مأكل ومشرب ومسكن ومنكح. وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال يَوْمَ فتح مكةَ: (ولا يُختَلَى خَلاَه)، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إلاَّ الإِذْخِرَ، فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ، فَقَالَ: إلاَّ الإِذْخِرَ»، والذي كان موضوع البحث الذي قام الكرسي».
وقال الدكتور شيخ، مضيفاً: «الإذخر أو الليمونية جنس نباتي يتبع الفصيلة النجيلية، ويضم أكثر من 50 نوعاً وهو نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد، ويعتبر من النباتات الصحراوية وتعتبر المملكة أهم موطن للنبات ولكنه ينمو في عدد كبير من البلدان الأخرى». مبيناً أنه ينتشر في المملكة في كل من جنوب وشمال الحجاز، منطقة نجد، النفود، الربع الخالي، المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من المملكة، ويحتوي الإذخر على زيوت طيارة وأهم مركبات هذا الزيت هي جيرانيول المشابهة لزيت عشب الليمون، وسترال الذي يستخدم كمادة أولية في صناعة فيتامين «أ»، وكذلك مركب سترول، كما يحتوي على فلافونيدات.