رغم أن البرتقال يشتهر بيننا بأنه ملك فيتامين (C) إلا أن الدراسات العلمية أثبتت أن الجوافة تحتوي على أربعة أضعاف ما يحتويه البرتقال من فيتامين (C)؛ ما يؤكد أهمية تناولها بالنسبة لمرضى الإنفلونزا ونزلات البرد.
فيما أشارت الدراسات إلى أن الجوافة تحتوى على مضادات الأكسدة التي تساعد في منع ظهور علامات الشيخوخة على الإنسان.
وأكد الدكتور هاني كمال أستاذ التغذية أن ثمرة الجوافة تعتبر من أكثر الفواكه التي يستفيد منها جسم الإنسان؛ لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الفيتامينات، خاصة فيتامين (C)، الذي يزيد من مناعة الجسم ضد الإصابة بأمراض الإنفلونزا، كما أن الجوافة تحتوى على كميات مناسبة من الأملاح المعدنية كالفسفور والكالسيوم والحديد.
وأضاف بأن الجوافة تمتاز باحتوائها على مادة الليكوبين، وهي مادة مضادة للأمراض السرطانية، كما أنها تساعد المعدة في أداء وظيفتها دون التعرض لأمراض سوء الهضم.
وتحتوى الجوافة أيضاً على الألياف الطبيعية التي تساعد في علاج أمراض السمنة.