نظمت الثانوية الثامنة والعشرون التابعة لمكتب التربية والتعليم بالشفا حملة نحو بيئة أفضل (الانتعاش المدمر)، بحضور المساعدة لشؤون الطالبات جميلة الغامدي والمشرفة في إدارة نشاط الطالبات فاطمة الدرع وعدد من مشرفات النشاط في المكتب، ومديرة المدرسة هويدا اليمني ورائدة النشاط مشاعل العثمان. وتبنت الحملة موضوع (خلف واجهة التقنية تقبع حقائق في غاية الظلمة)، حيث أفادت مشاعل العثمان بأن سبب اختيار الموضوع، يرجع لطريقة التعامل مع كل جهاز جديد فهناك جهاز آخر يتم رميه، مما يتسبب بتراكم الأجهزة، وتصبح مشكلة المخلفات الإلكترونية تشكل تهديدا عالميا على البيئة، مما يحتم بإيجاد حلول لهذه المشكلة.
وبينت أنه تم التعاون مع مبادرة ارتقاء بالمنطقة الشرقية لإنشاء أماكن مخصصة لرمي المخلفات الإلكترونية في مدينة الرياض، كي يتم الاستفادة منها لاحقا، وقد تم تكريم فريق العمل للحملة. من جهة ثانية دشن مكتب التربية والتعليم بالشفا الحملة التوعوية لبرنامج نحو بيئة أفضل (التلوث الخفي أجناؤها أبنائها) في الثانوية 153 التابعة للمكتب، بحضور مشرفات ورائدات النشاط بجهود مبذولة من قائدات الحملة مديرة المدرسة منيرة البداح. وقد استعرضت رائدة النشاط سارة عبد العزيز التميمي أهداف الحملة المتمثلة بالتوعية بحظر الإشعاع الكهرومغناطيسي وكيفية التعرض له أكثر من الأجيال الماضية، وتنحصر مصادره في المجالات التي تنبعث من شبكات الضغط العالي، وأجهزة الإرسال والبث الإذاعي أو التلفاز، وأجهزة الرادار والكمبيوتر والأجهزة الكهربائية المنزلية وأبراج التليفون المحمول، والميكروويف، أو المحطات القصيرة، وهو ما يعرف بخطر (التلوث الإلكتروني).
وتناول فريق العمل خطوات تجنب التلوث الإلكتروني ومن أهمها تجنب كل مصادره، إضافة إلى الحرص على إخلاء البيت وخاصة غرف النوم من مصادر الموجات الكهرومغناطسية، كما ينصح باستخدام شاشات عالية الجودة للحد من الإشعاعات الصادرة من الكمبيوترات والتلفاز، والسير على الأرض أطول فترة ممكنة لسحب الشحنات السالبة والتخلص الأمن من النفايات الإلكترونية للأجهزة الكهربائية خاصة الكمبيوتر والتلفاز من خلال عمليات التدوير لمكوناتها.