تحت رعاية سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، حرم سمو أمير منطقة القصيم، وبحضور عميدة كليات بريدة وكليات القصيم الأهلية وعدد من عضوات هيئة التدريس وطالبات قسم القانون والأنظمة، وعدد من سيدات المجتمع والقطاعات التعليمية نظمت الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، ممثلاً بمركز سيدات الأعمال الندوة الحقوقية الأولى على مستوى الشرق الأوسط. حيث افتتحت اللقاء الأستاذة نورة العبيد، رئيسة لجنة سيدات الأعمال بكلمة جاء فيها: إن للقصيم قصب السبق في تنظيم أول ندوة حقوقية نسائية بالمملكة، مما يعد مؤشراً لمكانة المرأة السعودية وخوضها لبحار الحقوق، فقد اُتيح لها بالمنطقة خاصة التعليم بثلاث مؤسسات حقوقية جامعية، شملت قسمي الشريعة والأنظمة بجامعة القصيم وقسم الحقوق بكليات بريدة الأهلية وكليات القصيم الأهلية، فضلاً من المولى، ثم بفضل قيادتنا وراعي مسيرة النهضة التنموية خادم الحرمين الشريفين، ومسؤولي المؤسسات التعليمية فكانت هذه الندوة نتيجة حتمية لتوفر ذوات الإختصاص من الطالبات والخريجات. حيث ستجد المرأة عموماً وسيدات الأعمال مستشارات بالقانون كما سيكون هنالك المجال الرحب لاشتغال المرأة بالاستشارات الشرعية والقانونية والنظامية بالأحوال الشخصية وغيرها.
بعد ذلك جاءت كلمة رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم ورئيس اللجنة الوطنية للمحامين بالمملكة، ورئيس اتحاد المحامين بدول مجلس التعاون الخليجي د.إبراهيم الغصن، ألقتها كريمته لبنى الغصن، جاء فيها: إن من أهم عناصر تكوين المحاكم الحديثة المحاماة نظراً لتعقد الروتين وكثرة تعاقد الشركات والشبكات، وتشابك علاقات الأفراد بعضهم ببعض لهذا تسعى الجهات الأمنية بالمملكة وفقاً لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء وتنظيم عنصر المحاماة ليكون رديفاً مساعداً للوصول للعدالة عن طريق ممارسة مهنته بحرية واستقلال وبضمانات خاصة تجعله أكثر قدرة ودفاعاً عن المظلوم طالباً لحقوقه بحسب المادة السادسة عشرة من نظام المحامي السعودي التي تنص على تقديم وتسهيل دور المحامي دون مسوغات وعقبات.