الجزيرة - المحليات:
عبَّر سعادة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة عن عميق شكره وامتنانه لضيوف حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة دولة الكويت بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لليوم الوطني لدولة الكويت.
وقد حضر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، الحفل الذي أقامته سفارة دولة الكويت لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني (53) ويوم التحرير (23) لدولة الكويت الشقيقة، وذلك في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض.
كما عبَّر الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة عن سعادته بهذه المناسبة، وأضاف: يتملكني إحساس بالاعتزاز والفخر كأي مواطن كويتي عايش هذه الإنجازات التي تحياها الكويت اليوم كثمرة لما غرسه الآباء والأجداد من جهد وعمل دؤوب طيلة ما ينوف على نصف قرن من الزمن.. منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت في محيطها الخليجي والعربي والإسلامي، وما تسهم به في إطار التعاون الدولي المثمر لما فيه سعادة الإنسان والأمن والاستقرار والسلام العالمي.
ولفت الشيخ الصباح إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على كافة المستويات الرسمية والشعبية منذ فجر التاريخ مروراً بما تعرض له البلدان من أزمات أظهرت لحمة الأشقاء وارتباط المصير والتاريخ المشترك، مثمناً الدور المهم والمحوري الذي تؤديه المملكة تجاه أشقائها الخليجيين والعرب سواء من خلال منظومة مجلس التعاون الخليجي والهيئات المنبثقة عنه أو من خلال الهيئات والمنظمات العربية والدولية وما يتصل بعمل تلك الهيئات بالشأن الخليجي والعربي بصفة عامة.
هذا وتعود ذكرى اليوم الوطني لدولة الكويت إلى ثلاث وخمسين سنة مضت، فقد أعلن استقلال دولة الكويت في التاسع عشر من شهر يونيو عام 1961م في عهد المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح الذي تولى الحكم عام 1950م وكان يوم جلوس سموه في الخامس والعشرين من شهر فبراير، فاتفق على أن يجمع العيدين في يوم واحد ومنذ ذلك الحين ودولة الكويت تحتفل بعيدها الوطني في الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.
ومنذ فجر الاستقلال والكويت تسير بخطى حثيثة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم له تحت القيادة الرشيدة لآل الصباح الكرام حكام الكويت. كما حرصت الكويت على إقامة علاقات وثيقة مع الدول العربية والصديقة في شتى أنحاء العالم بفضل سياستها الرائدة الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسعيها الدائم الى تحقيق الأمن والسلام في العالم.
وعلى الصعيد الإنساني لم تتوان الكويت عن تقديم يد العون والمساعدة لأشقائها وأصدقائها لمواجهة الأزمات والكوارث التي اجتاحتها.