فجر انتحاري نفسه بالقرب من حاجز للجيش في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان، أمس السبت مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين. وذكر مصدر بالجيش اللبناني أن جنديين ومدني قتلوا في هذا الانفجار. وأفادت الشرطة بأن الهجوم وقع في منطقة جسر العاصي، معقل جماعة حزب الله. وقال مسؤول بالجيش ان الانتحاري فجر نفسه بعدما طالبه جنود عند الحاجز بتفتيش سيارته. وأعلنت «جبهة النصرة لبنان» عبر موقع «تويتر»، تبنيها للتفجير من دون إشارتها إلى استهداف الجيش، مكتفية بالقول انه استهدف «منطقة الهرمل»، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
ودان رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الانفجار ووصفه بأنه «عمل إرهابي»، معتبرا أن التعرض للمؤسسة العسكرية في أي منطقة من لبنان هو «فعل يتجاوز الجريمة العادية ليطال ركنا أساسيا من أركان الوطن». ودعا سلام اللبنانيين جميعا إلى «التكاتف والتضامن في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، لقطع الطريق على المخططات التي تريد إلحاق الأذى بلبنان وأبنائه ومؤسساته مهما كان مصدرها».