رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد, أمير منطقة عسير مساء أمس الأول حفل اختتام مهرجان ( محايل أدفا) في محافظة محايل عسير. وقال سموه : انطباعي جيد عندما أزور أي محافظة في المنطقة، لا سيما محافظة محايل عسير ، لأن أهلها طيبون وكرماء ومخلصين كبقية أهالي المنطقة جميعاً الذين يتميزون بالوفاء والإخلاص للدين أولاً ثم للقيادة والوطن.
وتابع سموه : أنا أسعد دائماً عند زيارتي لمحافظة محايل عسير ، وأقدم شكري للمحافظ ورئيس البلدية وجميع أعضاء المجلس البلدي ومدراء الإدارات الحكومية، فقد شاهدت ما سرّ خاطري، فهنالك تطور ملحوظ كل سنة وهو ما أتمناه لكافة محافظات المنطقة. وأشار سموه : إلى أن هنالك زيارات تفقدية خلال الأشهر القادمة – بإذن الله – لجميع محافظات المنطقة وافتتاح بعض المشاريع. وأضاف سموه : نحن نعيش في بلدٍ آمن مطمئن يلتفت إلى التنمية لا النزاعات، كما هو الحال في محيطنا غير المستقر، والمملكة واحةٌ آمنة تعيش في ظلّ قيادةٍ راشدة واعية يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين, وسمو سيدي ولي العهد, وسمو سيدي النائب الثاني الذين يحرصون دائماً على التواصل مع المواطن وتحقيق متطلباته، وأنا أسعد بتفاعل جميع محافظات المنطقة، لتحقيق الأهداف المرجوة من استراتيجية الاستدامة السياحية بالمنطقة، وهذا لن يكون إلا بالتعاون والتكاتف من الجميع. وافتتح سموه لدى وصوله المحافظة مركز الغنيم التجاري والسياحي، حيث كان في استقباله محافظ محافظة محايل عسير محمد سبرة، ثم توجه سموه إلى مقر مبنى البلدية الجديد , واطلع على عرض مرئي حول المشاريع التي يتم العمل عليها، واستمع إلى شرح عنها من رئيس بلدية محايل حمد آل درهم ، كما دشن سموه موقع الحكومة والتعاملات الإلكترونية للبلدية . واستمع سموه إلى قصيدتين شعريتين، ثم كرّم سموه اللجان العاملة في التنشيط السياحي والإدارات الحكومية والداعمين والرعاة. بعد ذلك توجه سموه إلى مهرجان التسوق، وزار معارض الأسر المنتجة والفنون التشكيلية، ثم شرّف الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم بمسرح الحيلة. وأكد بن سبرة خلال كلمته التي ألقاها أهمية الدعم والتشجيع الكبيرين من قبل سمو أمير المنطقة ، وهو الأمر الذي حدا بالإدارات الحكومية ورؤساء المراكز ومشائخ القبائل والنواب والأعيان ورجال الأعمال واللجان والشركة الراعية بذل المزيد من الجهد . بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً ألقى الضوء على التنشيط السياحي بالمحافظة, ثم قدمت فرقة المحافظة في نهاية الحفل عروضاً شعبية.