السلطات اليمنية تقمع مسيرة للحراك بالجنوب .. ومقتل شخصين في الشمال
صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
منعت سلطات الأمن اليمنية الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال من إقامة احتفالية خاصة يوم أمس الجمعة في الذكرى الثانية لما يعده الحراكيون إفشال الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى انتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد في 21 فبراير من العام 2012. واستخدمت قوات الأمن اليمنية الرصاص الحي والهراوات لتفريق مسيرة حاشدة بالقرب من منطقة ريجل ومنعت وصولها إلى ساحة العروض بخور مكسر التي كان مقررا اقامة مهرجان كبير فيها، ما أسفر عن سقوط مصابين لم يتضح عددهم.
وكانت السلطات الأمنية أغلقت مدينة عدن (جنوب البلاد) بالكامل ومنعت دخول المواطنين القادمين إليها من المحافظات ابتداء من مساء الخميس للمشاركة في المسيرة التي دعا الحراك الجنوبي للمشاركة فيها عصر الجمعة والتي اسماها «مليونية الحسم» وعززت الإجراءات الأمنية في المدينة. من جهة أخرى أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عددا من المسئولين الأمنيين على خلفية الهجوم على السجن المركزي وهروب سجناء من تنظيم القاعدة، وكذا بسبب الانفلات الأمني في المحافظات، حيث أقال هادي رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء محمد الزلب وعين خلفا له دكتور عوض محمد يعيش، كما أقيل مدير عام الشرطة بمحافظة عدن اللواء صادق حيد وعين العميد الدكتور مصعب علي سعيد الصوفي خلافا مديراًُ عاماً للشرطة بمحافظة عدن. وفي شمال اليمن، قتل شخصان في محافظة عمران جراء اشتباكات اندلعت بين مسلحين حوثيين وقوات الأمن في المدينة في ساعة مبكرة من فجر الجمعة.
