الكويت - فهد الشويعر:
شهدت صالة التزلّج في الكويت مساء أمس الأول الخميس، احتفالاً بالعيد الوطني وعيد التحرير الكويتيّ، أحيتها الفنّانة ديانا حدّاد والفنّان ماجد المهندس والفنّان عبدالله الرويشد.. ومنذ وقت مبكر بدأت الجماهير تتوافد حتى تجاوز 2500 شخص حضروا الحفل ما قبل الأخير من حفلات مهرجان «هلا فبراير»، إذ انطلقت ديانا حداد مفتتحة الحفل بتشكيلة من أغانيها كثفت فيها على القديم وركزت على الوطنية (لتشعلل) الجمهور ومن بين أغانيها (الكذاب)، و(أمّانيه) و(ثالث الأعياد)، و(يا أهل العشق)، و(يا بعد عمري)، كما خصت ديانا وصلتها في هذا المهرجان بأغنية جديدة بعنوان «هلا وأهلين» من كلمات فيصل بن تركي، وألحان طلال، واختتمت ديانا وصلتها بأداء أغنية وطنية أهدتها للشعب الكويتي في العيد الوطني وعيد التحرير، وهي بعنوان (يا حبّي الكويت).
دخل ماجد المهندس متوشحاً بمواويل متنوعة تعطش لها الجمهور، حيث تعلو أصواتهم بين كل أغنية وأغنية (موال عراقي نبي)، فافتتح وصلته بأغنية (بيّن غلاي) و(سحرني حلاها) و(ما حنيت) و(على الذكرى) وأغنية (على مودك إنت وبس) ثمّ غنّى ماجد (أنا حنّيت) و(إشاعة) و(أنا ويّاك والدنيا علينا) و(قوّة قوّة) واستغل المهندس ذكاءه ليطلق أغنية جديدة على مسرح «هلا فبراير» بعنوان «ملّيت أحبّك»، ليختتم وصلته بأغنية وطنيّة تعبّر عن الآلم العربيّ، وتقول كلماتها:
«أنا كويتي وسعودي وإبن بغداد
ولبنانيّ ولي بعمّان إخوان
أنا أمّي مصر وربتني على الخير
وأبوي الخليج وعندي نخوة
أنا من الشام وقلبي على الشام
يكفينا حرب يكفينا قسوة
يا ريت الناس ترجع تعشق الناس
وصلت الساعة الثانية والنصف حتى دخل ختام الحفل عبدالله الرويشد بالدقلة البيضاء المذهبة كما صوته وغنى (إذا زاد الهوى) وأغنية (مرّ الحلو)، وتابع الرويشد مع الأغنية التي حملت عنوان ألبومه الأخير (متى بنساك)، حتى عاد ماجد المهندس ليشارك الرويشد أداء الأغنية التي لحّنها له واستعدا لها في البروفات التي سبقت الحفل بيومين، وكانت هذه اللحظة هي أهمّ لحظات حفل الأمس «الخميس»، حيث اشتعل حماس الجمهور الذي قد يضع (أحلام) فناني الحفل الختامي في ورطة.
تابع الرويشد وصلته بأغانٍ عديدة كان أبرزها (أحبّك)، و(تعال) و(أنا مو ولهان أنا)، واختتم الرويشد وصلته بالأغنية الوطنيّة «يا كويت» التي لوح معها الجمهور بأعلام الكويت التي كانت موزعة على الجمهور قبل بداية الحفل.