استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد في مكتبه ظهر أمس الكاتب والصحافي سلطان السعد القحطاني بعد مغادرته إيلاف، في إشارة إلى دعم الوليد المستمر للكفاءات الشبابية، خصوصاً وأن القحطاني يعتبر من أبرز الوجوه الإعلامية الشابة التي عملت في الإعلام السعودي، من خلال أخباره وتحقيقاته الجريىة لمدة عشرة أعوام في موقع إيلاف. وعرف عن الأمير الوليد حرصه على احتواء كافة الكوادر الإعلامية الشابة المميزة ما جعل كثير من المراقبين يتوقعون أن تكون قناة العرب منبراً للكوادر الإعلامية الشابة التي هاجرت المملكة لأسباب مختلفة، وربما يكون القحطاني من ضمنهم.
عرف عن الوليد مراهناته الناجحة دائماً في عمله الاقتصادي وكذلك الإعلامي، ولذلك يقول المراقبون إن قناة العرب ستكون نقلة نوعبة في مسيرة الإعلام العربي بشكل عام.
من جهته قال القحطاني في تغريدة نشرها في حسابه على تويتر أنها (تشرف) بلقاء الأمير الوليد، وأن الوليد داعم حد المغامرة للشباب السعودي لتحقيق أحلامهم في المستقبل، وأنه لن يتوانى عن دعم المبدعين منهم حتى يصلوا إلى ما يريدون.
والقحطاني حاصل على جائزة أفضل إعلامي شاب عام 2008 من الملتقى الإعلامي العربي في الكويت، وصدرت له كتب مختلفة منها «هكذا سقط الزعيم» و»مانسيه الكمان وتذكره الناي»، ودرس القانون والعلاقات الدولية في جامعة لندن ساوث بانك، ثم إستراتيجيات التجارة الدولية من مدرسة لورد أشكروفت للعلوم الاقتصادية في كيمبريدج، وتلقى عدة دورات تدريبية في صحيفة (النهار) وكلية الدراسات الإفريقية والشرق أوسطية في لندن.