الماء الأبيض هو عبارة عن عتامة في عدسة العين الطبيعية والتي من المفترض أن تكون شفافة. وتتعدد أسباب تكون الماء الأبيض فمنها مايحدث نتيجة تقدم السن أو ارتفاع ضغط العين المزمن ومنه ماهو خلقي وقد يكون ثانوي المنشأ. وتكون طريقة علاج الماء الأبيض باستبدال عدسة العين المعتمة بعدسة أخرى صناعية ومتطورة.
كيف يتم اكتشاف الماء الأبيض؟
تعتبر الفحوصات التشخيصية للماء الأبيض عاملا مهما وأساسيا في تشخيص الحالة وتحديد قياس العدسة الملائمة للعين، وبالتالي الوصول إلى أفضل النتائج عند إزالة الماء الأبيض وزرع أكثر العدسات ملاءمة. ففي وحدة الماء الأبيض لدى مركز ابن رشد التخصصي يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريض في المركز التشخيصي الأول من نوعه في الشرق الأوسط وذلك باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات على المستوى العربي والعالمي. وبالتالي تحديد حالة المريض بدقة متناهية كفحص القرنية والقياسات اللازمة لتحديد مقاسات عدسة العين والخلايا المبطنة للقرنية للتأكد من ملاءمة المريض للعملية. وعند إجراء عملية الماء الأبيض يستلزم استبدال العدسة المعتمة بعدسة أخرى صناعية، حيث تختلف أنواع العدسات المزروعة وظيفياً. وبناءً عليه يحدد مدى حاجة المريض للبس النظارة الطبية من عدمه بعد العملية سواء للرؤية البعيدة كقيادة السيارة ومشاهدة التلفاز، والرؤية القريبة كالقراءة أو شاشة الجوال والكمبيوتر. لذا من حق المريض أن تقدم له نبذة عن أنواع العدسات المتطورة لكي يختار مايناسبه وظيفياً وحياتياً. ويتم ذلك بعد إجراء فحوصات تشخيصية دقيقة قبل العملية يتم من خلالها اختيار الأنسب لعين المريض. ومن هنا يأتي دور المريض باختيار المؤسسة الطبية التي تتبع أعلى المعايير العالمية وتسعى دائما لامتلاك الأفضل وتقديمها بأعلى مستوى لمراجعيها. وبناء عليه فإن علاج الماء الأبيض يجب ألا يكون باستخدام نفس العدسة للجميع بل يجب مراعاة كل مريض على حدة بناء على الفحوصات التي أجريت له.