لفت صندوق النقد الدولي الانتباه إلى أن احتمالات تعافي الاقتصاد العالمي مهددة بسبب الاضطرابات الطويلة في الاقتصادات الصاعدة والكساد في منطقة اليورو. وأوضح الصندوق في تقرير أصدره اليوم وذلك استعدادًا لاجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين في أستراليا بعد غد السبت أن التعافي الاقتصادي ما زال ضعيفاً وما زالت هناك مخاطر كبيرة، مشيراً إلى أن توقعات الصندوق للنمو الاقتصادي العالمي خلال العام الحالي يبلغ 3.7 % مقابل 3 % العام الماضي.
وقال «إن تحقيق هذه التوقعات الصادرة في يناير الماضي يتوقف على انتهاء الاضطرابات الأخيرة في الأسواق الصاعدة خاصة البرازيل وتركيا سريعاً». وأكد الصندوق أن خروج رؤوس الأموال وارتفاع أسعار الفائدة والانخفاض الحاد في قيمة العملة بالاقتصادات الصاعدة ما زالت تمثل مصدر قلق أساسي، مبيناً أن هناك خطراً جديداً ناجماً عن معدل التضخم بالغ الانخفاض في منطقة اليورو، حيث إن توقعات استمرار معدل التضخم المنخفض على المدى الطويل ترفع خطر الكساد في حالة حدوث سلسلة صدمات عكسية قوية للنشاط الاقتصادي.