طالب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بابا الفاتيكان فرانسيس الأول بالإدانة الصريحة لأعمال العنف التي ترتكبها مجموعات مسيحية «إرهابية» في إفريقيا الوسطى وآسيا وأكد الدكتور شومان بأن الإرهاب المسيحي قد وصل لحملة تطهير عرقي ضد مسلمي إفريقيا الوسطى كما طالب خلال كلمة الأزهر بمؤتمر الأديان والعنف الذي تنظمه جماعة سانت ايجديدو بإيطاليا ونقله بيان لمشيخة الأزهر أمس الدول الكبرى بالتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع القضايا الدولية والتوقف عن التحيز ضد المسلمين كما أعلن الدكتور شومان إدانة الأزهر الشريف لاضطهاد الأقليات الدول الأوربية للمواطنين المسلمين ومنعهم من تأدية الشعائر الدينية ومنع المسلمات من ارتداء الحجاب وهو من أبسط حقوق الإنسان الذين يدعون أنهم يحافظون عليها.