احتفل أهالي محافظة الزلفي كثيرا بوصول فريق الزلفي لدور الـ16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ومقابلة الفريق على أرضه فريق الهلال في هذا الدور من المسابقة وقد أقيمت المناسبات بهذا الإنجاز في المحافظة حيث ينتظر شباب الزلفي كرنفالا كرويا بحضور الفريق الهلالي لأول مرة إلى الزلفي وتفاعلت الجماهير الرياضية كثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي مع الانتصار الزلفاوي وأطلقت عددا من الهاشتاقات بهذه المناسبة حيث ظهر هاشتاق (زلفاوي_لاتكلمني) وهاشتاق (طواحين_نجد) كلقب لفريق الزلفي وأطلق أهالي المنطقة التحديات مع الهلال من باب السخرية ووضعت صور لملعب الزلفي وعبارة (مقبرة الزلفي) والمقصد بها أن الفريق يقبر خصومهم بالانتصارات التي يحققها كما قام محبو النادي بوضع لافتات كتب عليها (قادمون يا آسيا)!! .. وفي مسافة ليست بالبعيدة احتفل أهالي المجمعة بصعود فريق الفيحاء إلى دوري ركاء بعد منافسات صعبة في دوري الدرجة الثانية وتنتظر جماهير الفيحاء الموسم المقبل على أحر من الجمر بحثا عن الوصول لدوري المحترفين ومساندة الفريق في مبارياته التي ستقام على مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة.. ولعل هذا التفاعل الذي حضر هنا وهناك يؤكد أن كرة القدم متنفس حقيقي للشباب وأنها المكان الأكثر رحابة لتفريغ طاقات الشباب بشكل إيجابي مما يحتم علينا المطالبة بأن يكون هناك اهتماما أكبر لهذه اللعبة الشعبية التي من شأنها أن تصنع الفرح للشباب الوطن.