الأهلي المصري يسعى لتصحيح مساره.. والصفاقسي التونسي يتطلع للثأر القديم

القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:

تتجه أنظار محبي وعشاق كرة القدم العربية والأفريقية في الثامنة مساء اليوم الخميس بتوقيت الرياض صوب استاد القاهرة الدولي لمتابعة بطولة كأس السوبر الأفريقي للعام 2014 والتي تجمع بين فريقي الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا، والصفاقسي التونسي بطل كأس الكونفدرالية في مواجهة عربية قوية وصعبة بحضور 20 ألف مشجع أهلاوي لحسم الفائز باللقب الأفريقي.

ويدخل الفريقان لقاء اليوم وهما يعرفان جيداً أنها مباراة واحدة لن تقبل القسمة عليهما، لأنه لا بد أن تنتهي بفائز يحصد الكأس الأفريقية ويضيف بطولة جديدة إلى رصيده، فالمباراة هي بحد ذاتها بطولة خاصة من مباراة واحدة تنتهي بفائز.. ولذلك سيلعب كلا الفريقين على الفوز فقط الذي يمنحه اللقب.

فالأهلي صاحب الأرض والجمهور في لقاء اليوم، هو صاحب الرقم القياسي في الفوز بدوري أبطال أفريقيا 8 مرات، وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس السوبر خمس مرات يسعى لإضافة البطولة السادسة لرصيده الكبير من البطولات القارية، كما أن الفوز بهذه البطولة سيخرج الفريق من دائرة التراجع التي يعاني منها بسبب اهتزاز مستوى الفريق الأحمر وسوء نتائجه في الدوري الممتاز المصري بعد تلقيه الخسارة الثالثة أمام الجونة قبل لقاء السوبر بأيام قليلة وتراجعه إلى المــركز الثالث في جدول المجموعة الأولى.

أما فريق الصفاقسي التونسي الفائز بكأس الكونفدرالية 4 مرات وصاحب رقم قياسي فيها، فلم يفز بكأس السوبر الأفريقي من قبل، ولذلك يتطلع إلى الفوز بأول بطولة سوبر أفريقي له ويتمنى أن يقتنصها من الأهلي المصري وسط جماهيره في القاهرة لرد اعتباره والثأر من هزيمته في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006 عندما اقتنص الأهلي بطولة دوري أبطال أفريقيا من الصفاقسي وسط جماهيره في رداس في الوقت بدل الضائع بهدف النجم المعتزل محمد أبو تريكة، كما يسعى الصفاقسي للثأر من هزيمته أيضاً أمام الأهلي مرة أخرى في مباراة كأس السوبر الأفريقية عام 2009 في القاهرة، وسيتطلع للثأر لهزائمه أمام الأحمر المصري وكسر العقدة المصرية.