الجوف - محمد الحموان:
أوضح مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة اللواء عبدالرحمن المقبل أن هناك نقلة نوعية لإدارة مرور منطقة الجوف وتطوير في المنظومة المرورية من خلال زيارته لمنطقة الجوف وتفقده لكافة الأقسام والشعب المرورية والآلية المتبعة للإجراءات في الإدارة والميدان.
وقال اللواء المقبل في حديث خاص (للجزيرة) التي رافقته في جولته بمنطقة الجوف، إنه لا نية لتغيير السرعات على الطرق السريعة، موضحاً أن هذه السرعة تم تحديدها بمقياس عالمي وهي (120) كم فهي الأكثر أماناً، حيث روعي في ذلك الظروف الجوية وانفجار الإطارات ونوعية المركبات والتقلبات الجوية خاصة درجات الحرارة في الصيف، فجميع هذه العوامل مؤثرة في السلامة المرورية، كما أوضح أن النظام الآلي لرصد السرعة يعطي 10% وبالتالي فإنه بالإمكان أن تصل السرعة إلى (133).
وقال اللواء المقبل إنه سوف يكون هناك ربط من خلال شريك النجاح مركز المعلومات الوطني حيث تم تكليف مدير الرخص بالجوف للشخوص إلى الرياض بحيث يتم الربط بين معارض السيارات وبين إدارات المرور بحيث يكون نقل الملكية والأرشفة الإلكترونية وإصدار الاستمارات من الوكالات، موضحاً أن ذلك سيخفف العبء على الإدارة ويجعل رجال المرور مُنصب عملهم للضبط الميداني. وكذلك عملية استخدام الأجهزة الكفية في رصد المخالفة أو في تسجيل الحوادث وجميعها تنقل إلكترونياً إلى قاعدة بيانات مركز المعلومات الوطني.
وعن منظومة ساهر وتأخر تشغيله في منطقة الجوف قال إنه لا بد أولاً من وجود دراسة مستفيضة لمدى احتياج الطريق أو التقاطع أو المنطقة أو المدينة لهذه المنظومة الإلكترونية لتكون فاعلة، وكان هناك توجيه من مقام الوزارة وتم شخوص لجنة لمنطقة الجوف وحددت المواقع السوداء في المدن التي لا يوجد فيها هذه المنظومة وأضاف أن هذا النظام لم يطبق إلا في مدن محدودة ونطاق ضيق مؤكداً أن هناك انخفاضاً كبيراً في أعداد الوفيات والإصابات كما أن هذا النظام تم تزويده بمنظومة أمنية لرصد السيارات المطلوبة أو الأشخاص المطلوبين أو المتورطين في حوادث حيث كان لها آثار إيجابية كبيرة. وأكد اللواء المقبل أن الدراسة الخاصة بنظام ساهر في منطقة الجوف قد انتهت وتم رفعها لمقام الوزارة وسترى النور قريباً.