كرم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين يوم الأحد الماضي 16 فبراير، رئيس مجلس الإدارة ببنك البلاد الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحميد، لمساهمة «البلاد» في دعم المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال في جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كراع ماسي، بحضور كل من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، و رئيس مجلس إدارة بنك البلاد الدكتور عبدالرحمن الحميّد والرئيس التنفيذي لبنك البلاد خالد بن سليمان الجاسر وعدد من كبار التنفيذين في البنك. ونظمت المؤتمر جامعة الملك سعود بالرياض ممثلة في كلية إدارة الأعمال وذلك على مدار يومين.
وشكر الحميّد تكريم سموه لـ«البلاد»، وقال: «إن رعاية المؤتمر تأتي انطلاقاً من دور «البلاد» في برامج المسؤولية المجتمعية الموجهة لقطاع التعليم والتدريب في المملكة، مضيفاً أن البنك يسعى إلى تحقيق أهدافه في رفع مستوى مناشط المسؤولية الاجتماعية، من خلال دعم ومؤازرة قطاع التعليم والتدريب في المملكة، ومن أبرزها تمويل لكرسي بحث علمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يركز على تقديم برامج ودراسات وأبحاث علمية متخصصة في مجال تقنين وتدوين الأحكام الشرعية. ورعاية الطلاب المتميزين والمساهمة في تخريج ومكافأة المتفوقين.
وقد قدم سعادة الرئيس التنفيذي الأستاذ خالد الجاسر هدية تقديرية لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني خلال تشريفه بزيارة لجناح «البلاد» على هامش افتتاح المؤتمر.
ويهدف المؤتمر الى توطيد أواصر التعاون والشراكة بين كليات إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون، ومناقشة أهم التحديات التي تواجهها دول المجلس في مجال المال والأعمال، والتعرف على دور صناع القرار في مواجهتها، واستعراض واقع العملية التعليمية في كليات إدارة الأعمال ومقارنتها بأفضل التجارب العالمية الناجحة, إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات والمستجدات العملية في مجال المال والأعمال، كما يناقش المؤتمر تشجيع وتنمية إمكانية إجراء البحوث المتخصصة، والإسهام في تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم لكليات إدارة الأعمال واحتياجات سوق العمل، ومواجهة التحديات المعاصرة في مجال المال والأعمال.