قرأت ما كتبه المهندس عبدالعزيز السحيباني يوم السبت 8 ربيع الآخر 1435هـ العدد 15108 حول اقتراح فتح طريق «حر من جدة إلى ظلم».. أشاركه الرأي حول الزحام في طرق المشاعر وبخاصة طريق السيل مما يعيق حركة سيارات قطاعات الدولة المشاركة في الحج وسيارات تموين الحجاج، فصرف الطريق عن مكة وجهة نظر سليمة فمد طريق من جدة حتى ظلم أو ما قبلها يفك الزحام ويسهل الحركة والمتأمل لحركة طريق الطائف والضغط الهائل من سيارات النقل العام يرى أنه لا بد من إيجاد سكة قطار لنسابق الزمن وتتماهى الحاجة له مع الانتهاء من تخطيطه والعمل به ليصل بين الرياض وجدة مع ذلك الطريق المقترح.
إن سيارات النقل الثقيلة تضاعفت عدة مرات على الطرق السريعة وخاصة طريق الطائف الرياض إلى درجة الزحام أثناء السير وهذا مشاهد أثناء السفر لمكة وستزيد في المستقبل القريب بأعداد تفوق الخيال، كذلك المدن في مملكتنا الحبيبة متباعدة جداً والنقل العام يرفع أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية نظراً لغلاء أجور النقل، فرحلة القطار من جدة إلى الرياض تغني عن 500 رحلة سيارة حسبما صرح به مما يساهم بخفض الأسعار عامة.
هذا ما نأمله من وزير النقل حفظه الله، والله من وراء القصد.