طالعت خبراً يوم الاثنين الموافق 3-4-1435 عن لقاء مدير التعليم بحائل مع مدير إدارة المرور بمنطقة حائل..
ولي بعض التعليق.. لست أدري إن كنت أكتب المقال بلون العاطفة أو بصوت المنطق:
أولاً.. هنيئاً للدكتور يوسف الثويني تسلم منصبه الجديد لإدارة التربية والتعليم بحائل وذلك بعد منعطفات صعبة مرت على الإدارة من قبل.. وإن أذكره (بصعوبة) المهمة، ومن جهة أخرى أذكره أنها إدارة مرنة تحتاج إلى التفكير والاستشارة والتجديد والأفكار ومن ثم يأتي الإنجاز الناجح بعد توفيق (الخالق عز وجل).. ومن هذا المنطلق أكتب موضوعي وسطوري القادمة عن موضوع (بسيط) جداً، وهو كيفية تعاون إدارة المرور بمنطقة حائل مع وزارة التربية والتعليم حول القطاع الأغلى أقصد الفئة الأهم من أعمارنا وهي فئة (الشباب) وبالتحديد من 16 سنة وحتى 22 سنة، ست سنوات يمر فيها الإنسان باختيارات عديدة للسلوك والغرائز والطباع.. ورسم الأحلام وتحقيق الأهداف.
وأمام الدكتور يوسف، الكثير جداً من المهام وبعض الصعوبات لتطوير إدارة التعليم وتقديم الخدمات والتعليمات والقرارات المفيدة، وأمامه الكثير من الإنجازات والاستحقاقات أهمها: (المدارس المستأجرة، تعيين المعلمين، المشروعات المتغيرة... إلخ).
هنا أكتب فقط عن كيفية تعاون مرور حائل مع إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل وقبلها أكتب هنا بعض الآراء لعلها تفيد المسؤولين بالإدارة:
1 - المباني المستأجرة والتقليل منها بقدر الإمكان وفق ميزانية وزارة التربية والتعليم التي صرفتها دولتنا الرشيدة -حفظها الله من كل مكروه- الاستعجال بتنفيذ المدارس ودمج بعضها.
2 - تفعيل أو إيجاد من جديد (نادٍ) خاص بمستوى إدارة التربية والتعليم من موظفين وأبنائهم الطلاب، يكون في هذا النادي العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية والمسابقات الأخرى.
3 - تفعيل بطاقة المعلم وموظف التعليم وتسهيل إجراءاتها لتكون في متناول الجميع وبانجاز سريع وتنظيم دقيق لها مع شرح كامل لجوانب الاستفادة منها وتكون تحت إشراف الإعلام التربوي أو العلاقات العامة بالإدارة.
4 - اجتماع كل شهرين تفتتحه الإدارة مع حفلة (وليمة) عشاء للمتقاعدين من أبناء منطقة حائل خاصة المدرسين في إدارة التربية والتعليم ومنحهم بعض الصفات كبطاقة لهم تعريفية -تكريماً لهم- كل سنة مرة.
5 - تطوير إيجاد سبل أسرع وأكثر سهوله التعليم الإلكتروني ومحاولة صرف أجهزة كمبيوتر لكل المدارس الخاصة في مصادر التعليم (المكتبة) وهكذا تكون بيئة علمية جاذبة.
6 - بحث يكون (تطبيقي) لكل المدارس في المنطقة للمدرسة الجاذبة والأفضل وسائل تكون مناسبة للمدارس من وسائل تثقيفية، ووسائل تعليمية و(بويات)، وطاولات مطورة في الاستخدام والتلوين مع الاهتمام باللوحات التعليمية والدينية والتثقيفية مع أهمية إيجاد، ويكون موحد لكل المدارس.
7 - عمل مسابقة خاصة بالإدارة على مستوى المراحل الدراسية في منطقة حائل على غرار المعمول به الآن في مسابقة تحفيظ القرآن الكريم- ويكون بطريقه وأسلوب آخر.
8 - عمل بحث سنوي كبير وخاص بمدارس المنطقة مثلاً الابتدائية 100 مدرسة، والمتوسطة 75 مدرسة، والثانوي 47 ثانوية، يكون البحث لكل مدرسة في حائل على النحو التالي عن:
- عن تطوير المناهج ورؤى حول المواد الخاصة بكل مرحله دراسية.
- ضعف الطلاب في الكتابة واللغة العربية في السنة الثانية الخاصة لمسابقة أفضل البحوث التربوية والعلمية.
- بحث مثلاً عن تطوير مادة اللغة الإنجليزية المهمة على مستوى العالم.
- بحث عن أفضل السبل والطرق لإظهار هوايات وإبداعات المتميزين وغيرها من المواضيع وتمنح ثلاث جوائز ضخمة لثلاث مدارس في المنطقة كل سنة.
والأهم في الوقت الحالي:
- تطوير نصاب المعلمين.
- المعلم المنتدب والمعلمون المكملون.
- المعلم الزائد، وسد العجز في بعض المدارس في بداية السنة.
9 - تعيين المعلمين.. بسرعة وشمولية قبيل بدء الدراسة والقضاء بقدر الإمكان على عجز المدارس مسبقاً بإبلاغ الوزارة عن احتياج المنطقة من المعلمين كل سنة والاهتمام بالذات في مدارس القرى والمباني المستأجرة في مدينة حائل من حيث نقص الوسائل فيها وعجز المعلمين حتى تكون في بداية الدراسة كل سنة منتظمة وقويه وبدون عجز للقضاء على مشكلة الأسابيع الأولى، ويوجد نقص بالمعلمين في بعض المدارس وللأسف للمواد المهمة الدينية والعلمية.
هي (رباعية) ستبني جيلاً -بإذن الله- واعياً ومتقيداً بالنظام المروري فكل المناهج في التعليم تقريباً تؤكد على أهمية حفظ حقوق الآخرين وفق تعاليم ربانية عبر القرآن الكريم ومن ثم السنّة النبوية الشريفة تكفل بعد (إرادة الله) حقوق الآخرين، فمثلاً الكل يطبق ضوابط القيادة والالتزام بالوعي المروري والتأكد من أهمية سلامة الآخرين.. ستقل الحوادث والإصابات الشنيعة.. لأن بالتعليم عبر المناهج والوعي عبر الواقع كلها أمور مساعدة على الأمن والأمان.
o تعليمياً: في ظل تواجد إدارة جديدة للتعليم بحائل بقيادة الشاب الدكتور يوسف الثويني نتمنى عمل الآتي:
1 - تعليم القيادة داخل مدارس حائل واقعياً ونظرياً، وهذا يأتي مثلا كما عملت مدرسة المحمدية الابتدائية بحائل مدرسة لتعليم القيادة من سن المرحلة المتوسطة والثانوية، كل طالب ملزم بأخذ الرخصة بعد الدراسة في مدرسة (المحمدية) في حائل لمدة (20) يوماً بسعر رمزي مثلاً لكل طالب متخرج (45) ريال، مع عمل كتيب صغير عن وسائل السلامة المرورية وكيفية القيادة الآمنة وتعاليم المرور وأهمية صيانة السيارات، يصدر هذا الكتاب من إدارة التعليم بالتعاون مع مرور منطقة حائل ويصدرها الإعلام التربوي أو العلاقات العامة بالإدارة.
أوجه التعاون:
o إعلامياً: بالتعاون مع إدارة التعليم والمنشآت الأهلية وجامعة حائل عمل وإيجاد حملة إعلامية مكثفة يشارك فيها التعليم والجامعة والمؤسسات التي لها علاقة دائمة مع إدارة التعليم، وذلك عبر إعلانات بالشوارع (منشور) يوزع على السيارات عند الإشارات الضوئية.
- يوزع جدول الحصص الدراسية للبنين والبنات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية وطلاب الجامعة، يكتب على خلف (الجدول) إرشادات للسلامة المرورية.
- إصدار نشرة إعلامية من 16 صفحة كل ستة أشهر تكون رسمية تصدرها إدارة المرور وإدارة التربية والتعليم بحائل.
- كل شهر عقد ندوه أو تنظيم (محاضرة) بالدراسة للمراحل المختلفة مرة عن أهمية صيانة السيارة ومرة عن تبعات الحوادث ورعونة السرعة.
o اجتماعياً: الاستفادة من خبرات الدول الأخرى في الربط عن أهمية التحكم بالقيم والمبادئ القيادة وآدابها وبين التوجهات الدينية حول العبث بعمر وحياة الآخرين وذلك عبر منابر عديدة منها (خطب) صلاة ألجمعه، ورسائل الجوال وغيرها من وسائل الاتصال، مثلاً كل ثلاثة أشهر خطبه عن أهمية الحفاظ على أرواح الآخرين وعدم السرعة، والانضباط بالقيادة.. وأيضاً في المناسبات الاجتماعية المهمة مثل الأعياد والأسابيع الخاصة بالمرور والبريد وتوزيع نشرات مختصره عبر المدارس في حائل ومنافذ الطرق، توزع إدارة المرور مطبوعات إدارة التعليم بحائل وإدارة الطرق في منطقة حائل مع إدارة المرور وإدارة التربية والتعليم، وكذلك المنازل والأسر الكريمة.
o لا ننسى الإدارة عليها ومن خلال مدارس المنطقة بتنظيم زيارة متكررة ومتعددة منها على سبيل المثال:
- زيارة مركز التأهيل الشامل مع الطلاب من أجل أخذه العبرة لمن هم وقعوا ضحية الحوادث وامتحنهم -الله عز وجل- بهذه الإعاقات مع الدعاء لهم بالشفاء العاجل.
- زيارة المستشفيات وبالذات أقسام العظام (حوادث) للرؤية وعن قرب أهم وأصعب الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية الشنيعة التي ابتلت بها مدننا وشوارعنا من السرعة الجنونية التي تخيف الجميع.
o تنفيذيا: الجانب التنفيذي وأقصد به العقاب المناسب لمخالف قواعد المرور والذي لم يتقيد بها مثل (السرعة الجنونية، وقطع الإشارات، أو التفحيط)؛ ويكون لها عقاب فوري خاصة قطع الإشارة الذي بالتأكيد بعد (مشيئة الخالق) قد تسبب حوادث.. يبتلى فيها الطرف الثاني، قد تكون سيارة عائلة آمنة مطمئنة (يصدمهم) شاب متهور.. لا يأبه بتعاليم القيادة الآمنة.
دائما وأبداً الله ولي التوفيق،،،