أتابع ما ينشر في جريدة «الجزيرة» عن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأقول كانت الرياض قديماً في عام 1372هـ مسوّرة بسور بجدار من الطين ومجملة بعدد من الدروازات، ومنها دروازة السويلم ودروازة الثميري ودروازة العطايف ودروازة الظهيرة ودروازة المصلخ بالشميسي ودروازة دخنة وغيرها من الدروازات، وما أشبه البارحة باليوم ولله الحمد أصبحت العاصمة الرياض تشهد نهضة عمرانية كبيرة ورائعة مترامية الأطراف وصناعية وتجارية كبيرة لا مثيل لها، والفضل يعود لله أولاً ثم للمؤسس الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه -، ومن بعده أبناؤه الملوك الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، واليوم ننعم برغد وأمن وأمان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه -.
للرياض العاصمة الحبيبة أربعة مداخل رسمية ومعلومة لدى الجميع للدخول إلى العاصمة الرياض والخروج منها، طوّر منها البوابة الغربية المقام عليها نقطة تفتيش أمنية تابعة لوزارة الداخلية، دخول وخروج المسافرين والمتجهين إلى المحافظات غرب الرياض والمنطقة الغربية والقادمين منها، والمدخل ذو روعة وجمال جمع بين الماضي والحاضر ويصور لنا التاريخ بطولة وشجاعة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - ورجاله الذين شاركوا في الفتوحات والغزوات.
وأقترح على الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض:
1 - توحيد مجسم مدخل الرياض من الشمال بنفس الشكل الجمالي لمدخل الرياض الغربي مجمّل بالأشجار والإنارة لتتصل الإنارة مع إنارة طريق الملك فهد - رحمه الله - ليعلم السياح والزوار القادمون من الشمال بأنهم دخلوا العاصمة الرياض.
2 - توحيد مجسم مدخل الرياض من جهة الجنوب بنفس الشكل الجمالي لمدخل الرياض الغربي يكون مجمّلاً بالأشجار والإنارة لتربط الإنارة مع إنارة طريق الخرج - الرياض ليعلم السياح والزوار من دول الخليج بأنهم دخلوا العاصمة الرياض.
3 - توحيد مجسم مدخل الرياض الشرقي بنفس الشكل الجمالي لمدخل الرياض الغربي يكون مجمّلاً بالأشجار والإنارة لتربط الإنارة مع إنارة الدائري الشرقي، ليعلم السياح وزوار المملكة القادمون من دول الخليج بدخولهم العاصمة الرياض.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.