إعداد ومتابعة - عمار العمار / تصوير - خالد العتيبي وعبدالله اليوسف ومحسن الرشيدي:
عبر مدرب نادي الفيحاء التونسي مكرم عبدالله عن سعادته البالغة بإعلان صعود فريقه لمصاف دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى وبدت السعادة تعلو محياه بعد نهاية المباراة التي تم حمله فيها على الأكتاف ، وقد التقت الجزيرة بالمدرب مكرم عبدالله وتحدث معه عن أسرار الصعود ، فجاء الحديث جميلاً وواقعياً ، فقال في بداية حديثه أولا أحمد الله على الصعود وأهدي هذا الصعود لإدارة النادي التي وقفت بجانبي وذللت كافة الصعاب وبالأخص رئيس النادي الأستاذ سعود الشهلوب وبقية أعضاء مجلس الإدارة الذين منحوني الثقة والصلاحيات الكاملة منذ تسلمي دفة القيادة ، واضاف مكرم بأن التفرغ للعمل من أساسيات النجاح والحمد لله استطعت أن أعزل الفريق وتفرغت للعمل الفني في ظل حكمة إدارية وجهاز إداري تولى الأمور الإدارية والمالية مما ساهم في العمل بلا تشويش وركزنا على الجوانب الفنية والاستعداد للمباريات بشكل أفضل ، كما أن الانضباطية في الفريق هي من ساعدت على الوصول لما كنا فيه وبفضلها تحقق الصعود بحمد الله ، فبعض الأسماء غادرت الفريق ولم يتأثر مهما كان حجمه مما ساعد على بناء فريق بروح واحدة ، مضيفاً بأنه كان واقعياً ولم يكن يستعجل النتائج فقال ، الواقعية كانت أحد أسلحتي وكنت أفكر في كل مباراة على حدة ، ومن يشاهد نتائج الفريق يدرك بأنها كانت متقاربة وكنا نحقق الأهم مقروناً بالمستوى الذي أشاد به الجميع وأجمع على أحقيتنا بالصعود ،كما أننا في الجهاز الفني سعينا للاستقرار الفني وهو ما ساعد الفريق على بناء شخصية داخل الملعب لأنني كنت أعمل مع جهازي الفني على بناء فريق وليس لعمل حقل تجارب ، وأكد مكرم بأن الصعود بانت ملامحه منذ استعدادات الفريق في المعسكر بقطر حيث لمست إصرار اللاعبين على الصعود حتى أننا قابلنا فرقاً قطرية قوية أمثال الشمال والمرخية مدعمين بمحترفين على مستوى عالٍ وتغلبنا عليهم وهذا ما منح اللاعبين ثقة أكبر في أنفسهم ، وعن إمكانية البقاء مع الفريق لموسم آخر بين المدرب التونسي مكرم عبدالله بأن الوقت سابق لأوانه وسيتم النقاش في هذا الموضوع مع إدارة النادي .