يجد المتابع الرياضي لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين مفارقة غريبة من النادر أن تحدث في الكثير من البطولات والتي بلا شك تحمل الكثير من علامات الاستفهام التي يجب على المسؤول أن يتدارك الوضع عاجلاً.
وتتلخص تلك المفارقة في وجود تسعة فرق مهدَّدة بالهبوط إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى قبل انتهاء الدوري فعلياً بأربع جولات ومن تلك الفرق بطل الدوري وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في النسخة الفائتة (الفتح والاتحاد).
ففريق الاتحاد يحتل المرتبة السادسة بـ 29 نقطة ويليه فريق الفتح بـ 24 والحال ذاته مع نجران والشعلة والعروبة والفيصلي في الوقت الذي يحتل الاتفاق المرتبة الثانية عشرة برصيد نقطي لم يتجاوز الـ 22 نقطة ثم الرائد بإحدى وعشرين نقطة ويقبع في مؤخرة الترتيب فريق النهضة باثنتي عشرة نقطة.
ضعف الدوري هذا العام وانقسامه إلى ثلاثة مستويات المتصدر النصر ووصيفه الهلال وتنافسهما على درع الدوري ثم الأهلي والشباب والتعاون وأخيراً الفرق التي تحاول الهروب من الهبوط يوحي بأن هناك مشكلة كبيرة قد تؤدي في النهاية إلى ضرر بالغ في حال الكرة السعودية فهل يكون هناك حلول عاجلة أم يسود الصمت حتى تكبر كرة الثلج ويصعب نقلها فيما بعد؟