إعداد ومتابعة - عمار العمار / تصوير - خالد العتيبي وعبدالله اليوسف ومحسن الرشيدي:
الرجال مواقف وعندما تحضر المواقف تجد الرجال في قلب الحدث، هذا ما جسده الفيحاوي الأصيل ماجد بن أحمد الثميري الذي كان من أوائل الحضور في استقبال الفريق الفيحاوي وتكفل بالحفل التكريمي للاعبي الفيحاء وأعضاء شرفه وجماهيره، حيث تكفل الثميري بإقامة حفل مبسط جمع من خلاله الفيحاويين على مائدة واحدة وتكفل بكافة مصاريف الاحتفال وأقام وليمة بمناسبة صعود الفريق.
الثميري أحد أبناء المجمعة والشاعر المعروف، والمعروف بوقفته الدائمة مع النادي أصر على أن يكون حاضراً في الاحتفال الذي وجد كل الشكر من الحضور شرفيين ولاعبين وجماهير.
وبدوره عبر الثميري عن سعادته بصعود الفيحاء وقال في حديثه للجزيرة: ما قدمته يعتبر قليلاً بحق الفيحاء وهذا من واجباتي كأحد أبناء المجمعة والفيحاء وعن الصعود قال بأنه جاء ليثبت بأن الفيحاء يمرض ولا يموت وصعوده جاء بتكاتف الجميع وأقدم أحر التهاني لإدارة النادي وشرفييه ولاعبيه وأتمنى أن أكون قد قدمت ولو جزءا بسيطا لرد الجميل لمدينة المجمعة ولنادي الفيحاء، ونطمح بأن يكون دوري ركاء محطة للصعود لدوري جميل وهو الموقع الذي يستحقه الفيحاء.