بدأت صباح أمس الأحد حملة ميدانية تتعاون فيها بلدية عنيزة مع إدارة المرور، وذلك لإزالة وسحب السيارات التالفة في مختلف شوارع المحافظة.
وأوضح مدير إدارة الرقابة الشاملة الأستاذ سليمان الرشيد، بأن الحملة ستبدأ بتركيزها في المرحلة الأولى على المنطقة الصناعية من خلال توزيع ملصقات تحذيرية على السيارات التالفة والمتوقفة، حيث يتم التحذير لمدة أسبوع ومن ثم يتم سحب السيارة من قبل البلدية أو المرور، ترصد بعدها مخالفة بحق السيارة ومالكها، وفي حال لم يتم مراجعة صاحب السيارة للبلدية فإنه يتم مصادرتها لصالح البلدية.
وبين الرشيد، بأن الحملة تستهدف كافة أنواع السيارات المتوقفة والتالفة لفترة طويلة في موقع غير نظامي سواء كانت سيارات صالحة للعمل والسير أم غير صالحة كالهياكل المعدنية للسيارات.
وأضاف الرشيد بأنه وبالتعاون مع إدارة النظافة سيتم تنظيف كل موقع يتم سحب السيارة المخالفة منه، فيما أكد أن هذه الحملة التي تأتي بالتعاون مع إدارة مرور عنيزة تتخذ طابعاً أمنياً وجمالياً للمحافظة.
مواطنون وعبر «الجزيرة» تمنوا ألا يكون هذا الإعلان كإعلان العام الماضي، عندما نظمت البلدية حملة إعلانية لإزالة السيارات والمركبات التالفة والمتوقفة منذ فترة زمنية طويلة في شوارع المنطقة الصناعية، وتضمن الإعلان تحذيرات لمالكي السيارات بأنها سوف تسحب سياراتهم، ولكن مضى عام كامل ولم يتم سحب أي سيارة ولا زالت إعلانات البلدية وملصقاتها مثبتة على مئات السيارات والمركبات في المنطقة الصناعية.