وداعاً خالنا العزيز صاحب الذكر الحسن والأخلاق العالية المرضي لوالديه المحب للصغير والكبير صاحب الابتسامة الصافية التي دائماً تعلو محياه، في يوم الثلاثاء 28-2-1435 فارق هذه الدنيا خالنا وحبيبنا سليمان بن محمد سالم الطريري -رحمه الله-، لا حول ولا قوة إلا بالله. خالنا المحبوب لقد فقدناك وأحسسنا بفقده فراغاً كبيراً، آمناً بالله وعليه توكلنا وله أسلمنا، إنها إرادة الله سبحانه، لقد كان خالنا المحبوب ومنذ صغره وهو السند الأول والوحيد لجدنا ووالدنا محمد سالم الطريري الذي يقول عنه (لم يقل لي يوماً لا بأي شيء أمره به ولم يحسسني بأية كلمة تغضبني بل رأيت منه البر والسمع والطاعة والحنان بي وبوالدته)، ويقول عنه أيضاً لقد ضحى بدارسته وعمله الحكومي من اجلي وخدمتي، حيث كان يدير جميع أعمالي ويقوم بخدمة العائلة صغيرها وكبيرها، وأفنى عمره لرضى ربه ومن ثم رضى والديه وأقاربه، عظم أجركما يا أبينا محمد ووالدتنا جوزة بابنكما وخالنا المحبوب والغالي على قلوبنا جميعاً، نعم أنه خالنا صاحب القلب الطيب الأبيض، فلك الله يا خالنا واللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا محي العظام بعد الموت اغفر لخالنا وارحمه وأدخله الجنة مع الأبرار، واجمعنا به وبوالدينا وجميع المسلمين والمسلمات بالفردوس الأعلى إنك سميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.