قرأت في عدد الجزيرة رقم 15108 في 8-4-1435هـ ما كتبه الأستاذ يوسف الراجحي تحت عنوان (أمثلة مشرقة.. المبتعثات السعوديات)، وتعليقاً عليه أقول إن برنامج مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وتطوير التعليم برنامج عظيم اتخذه ملك عظيم أثر على الحياة الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ووضعها في مقدمة درجات سلم الرقي والتقدّم الحضاري العالمي وانتشلها من حضيض التخلف والجمود في جميع مجالات الحياة الاجتماعية من تعليم وثقافة وأنماط السلوك الحضاري.
إن الشعب الذي ينظر إلى خلفه حين يسير في مجالات حياته شعب متخلّف جامد، أما الشعب الذي ينظر إلى الأمام ويترك الماضي خلفه ويأخذ بكل جديد يفيده في حياته الاجتماعية فهو شعب متحضر يستحق الحياة ويحقق حكمة الله في استخلافه في الأرض وعمارتها وهذا ما يريده الشعب السعودي ويفتخر به رغماً عن المتخلفين والمثبطين وأصحاب الأصوات النشاز المطالبة بمنع ابتعاث لطلاب من ذكور وإناث فقد حقق برنامج ابتعاث الطلاب والطالبات ما يصبو إليه الشعب السعودي وما يتمناه قائده أبو متعب وولي عهده الأمين سلمان والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً.