تدرس وزارة النقل حالياً تحفيز الوزارة لرفع أعداد سائقي الليموزين السعوديين ومنحهم التسهيلات للحصول على تراخيص عمل كسائقي أجرة، إن الفرص متاحة حالياً بشكل كبير للسعوديين في هذا المجال، في ظل ترحيل أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية، وهناك مرونة لدى الوزارة مع أي سعودي يريد تحويل سيارته الخاصة إلى سيارة أجرة، وأن الوزارة ستقود تحركاً لإعادة تعرفة عداد سيارات الأجرة لتخفيض أسعارها، ومن المتوقع ألا يتجاوز التخفيض 20 في المائة من أسعارها الحالية. هنا أقول: كون برنامج خادم الحرمين الشريفين يعطي قروضاً للسعوديين العاملين في مجال سيارات الأجرة ووجود المرونة لدى وزارة النقل لتسهيل أمر أي سعودي يريد تحويل سيارته الخاصة إلى سيارة أجرة، كل هذا كلام جميل ويقع في الصميم، ولكن يجب على كل من ساق سيارة الأجرة أن يلتزم بالأنظمة المرعية والصفات الواجب توفرها في من سيقود سيارة الأجرة، وأكد أنه قد سبق أن تألم السعوديون علناً وعبر عدد من الصحف اليومية ومنها الجزيرة من تفضيل النساء لسائقي الأجرة من الوافدين على السعوديين ولدرجة أن بعضا من السعوديين انتحلوا صفات الوافد ليظفروا ببعض المشاوير (وإن كان هذا لا يجوز شرعاً لما قد يحمله من مخاطر ومساوئ) ولكن وحتى ينجح سائق الأجرة السعودي ويصبح مقبولاً لدى الزبائن خاصة النساء يجب أن يلتزم أو يبتعد عن الكثير من الصفات وافتعال بعض التصرفات التي تنفر الزبونة بمعنى أوضح أو بصراحة وهو ما يجري على ألسنة كثير من النساء أن على قائد الأجرة أن يمتنع عن التدخين أثناء القيادة، وألا تكون رائحة سيارته من عبق الدخان وألا يتحدث بالجوال مع زوجته أو أخته أو ابنته أو أمه سواء حقيقة أو تمثيلا ليسمع الراكبة بعضاً من الكلمات أو النكات، وألا يحاول أن يتحدث مع الراكبة إلا عند الضرورة القصوى، وألا يطيل الطريق من أجل أن يزيد في الأجرة أو ليفتح مجالاً للمناقشة وألا يغير الاتجاه المرسوم له من قبل الراكبة (مما يثير الخوف في الراكبة) وألا يحاول أن يستمع لمكالمات الراكبة أو يحتفظ بالأرقام التي تأخذها أو تعطيها المرأة لمن تتحدث معها أو يشارك المرأة في حديثها أو يعلق عليه، وأن يكون على الهيأة الوطنية الكاملة وألا ينشر روائح عطرية خلال المشوار، هذا بالنسبة للمشاوير النسائية، أما الرجال فلومهم لسائقي الأجرة من السعوديين وخاصة من يرتادون طريق (مطار الملك خالد) لأنهم يفرضون أسعراً مرتفعة وخاصة على الأجنبي أو الغريب عن المدينة إضافة إلى محاولة استغفال البعض فيطيل المشوار ليكون سبباً لطلب زيادة الأجرة إضافة إلى التوقف بعد مغادرة المطار بعدد من الكيلومترات مدعياً أن عطلاً أصاب سيارته وحقيقة لينتظر زميله أو صديقه ليأخذ منه الراكب أو ليعطيه ومن ثم يعود أدراجه إلى المطار ليسعد براكب جديد سواء بسيارة أجرة أو بسيارة خاصة يستخدمها للأجرة كما نراه كثيراً علاوة على التدخين ورداءة نظافة المركبة وهلم جرا. ختاماً إذا كانت وزارة النقل ستنفذ ما أشار إليه الوكيل فلتحرص على أن يطبق المعنيون تلك الأمور ليحظوا بالزبائن رجالاً ونساء، أما بالنسبة لتخفيض أسعار الأجرة فلا أقل من أن يكون التخفيض 40% وليس 20% لأن البنزين رخيص ومدخول الجيوب أصبح الكثير منه لا يفي بمتطلبات الحياة.