طالعت عدد الجزيرة الخميس الموافق 29-3-1435هـ عن تأخر الطلبة والطالبات أثناء الدراسة وخاصة الأسبوع الأول من السنة الجديدة وتغيبهم أيضاً قبيل الامتحانات والاختبارات النهائية له أسباب عدة وجوانب تربوية عدة، الكل حاول القضاء على الظاهرة ولم يكتب له النجاح.. وشدد بعض المشرفين والتربويين على أهمية حضور وانتظام عموم الطلبة في مراحلهم الدراسية الثلاث (الابتدائي والمتوسط والمرحلة الثانوية).
حاول بعض مديري المدارس معرفة سبب تنامي هذه الظاهرة حتى أصبحت (مشكلة) كل سنة دراسية جديدة.. سأكتب هنا بعض الاقتراحات المفيدة:
1- الاستفادة من خبرات الدول المجاورة لمعرفة وكيفية القضاء على هذا الغياب الذي أزعج أغلب أعضاء السلك التعليمي.
2- وضع محفزات (مغرية) محسوسة ومادية للطلاب في الأسابيع المشار إليها آنفاً التي يكثر فيها الغياب.
3- إيجاد مدارس (جاذبة) فيها ورش عمل ومسابقات ثقافية مبسطة لها جوائز عينية قيمة في هذه الأسابيع التي تجلب الطلاب إلى المدارس.
4- إجراءات صارمة للغياب وخصم درجات (فوري) من درجات الانتظام والغياب في الخطة الدراسية.
5 - وضع امتحانات (فنية - عملية) لبعض المواد التي تساعد على إظهار مواهب الطلاب وتلبي حاجاتهم المعرفية والثقافية (والترفيهية).
6- (صرف) حقيبة مدرسية (كهدية) من الوزارة لكل طالب وطالبة يحضر اليوم فيها أقلام وغيرها.
7- إعطاء المناهج (الكتب) للسنة التي بعدها (مقدماً) حتى لا يبقى للطالب عذر، خاصة المرحلة المتوسطة والثانوية بتأخر المقررات الدراسية.
8 - عمل امتحانات (خفيفة وسريعة) في الأسبوع الأول من السنة الجديدة تكون للطالب عن المواد التي اطّلع عليها خلال صرف (الكتب) له مسبقاً.
9- عند إعطاء الطالب أو الطالبة التقرير النهائي للدرجات يكتب تعليمات مهمة فيها (الامتحانات السريعة - هدية الحقيبة - يوم دراسي عملي ترفيهي).
10- والأهم في كل ذلك إيجاد حوافز تشجيعية للطلبة عموماً وهو المحفز الأول لحضورهم وهي من العوامل الجاذبة للطلاب في مراحلهم الدراسية كافة.