يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أعمال الندوة العلمية حول معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري ـ يرحمه الله ـ تحت عنوان: (الشيخ عبدالعزيز التويجري.. قراءة معرفية) وذلك ظهر يوم الثلاثاء 18 / 4 / 1435هـ بقاعة الشيخ عبد العزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
بين ذلك معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رئيس مجلس كراسي البحث، مضيفاً إن هذه الندوة تأتي ضمن برنامج كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية بالجامعة الذي شرفت بتأسيسه منذ عامين بدعم ومبادرة كريمة من أبناء الشيخ البررة ـ وفقهم الله ـ حيث تنطلق جلسات الندوة الساعة 6:30 من مساء الأربعاء 19 / 4 / 1435هـ بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركنتنتال. وقال أبا الخيل: إن هذه الندوة تنطلق من رؤية رئيسة تتمثل في الوفاء للرموز الوطنية الشامخة التي قدمت فعلاً وطنياً حضارياً مخلصاً، ومثلت أنموذجاً عملياً نحو ما ينبغي أن تكون عليه الشخصية الوطنية الحية انتماءً وعطاءً وإخلاصاً.
وأوضح معاليه أن أبرز أهداف الندوة تتمثل في تقديم النماذج الوطنية الفذة إلى الأجيال الشابة والتعريف والتذكير بها لدى أجيالنا المقبلة ومحاولة امتثالها والاقتداء بمسيرتها وسيرتها الوطنية والثقافية والحضارية البليغة.
وعبر معالي الدكتور أبا الخيل عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على رعايته وافتتاحه أعمال ندوة الشيخ التويجري ـ يرحمه الله ـ مؤكداً إن هذا ليس بمستغرب من قادتنا وولاة أمرنا الكرام ـ أيدهم الله ـ فهم أهل الوفاء والتقدير لكل وطني مخلص صادق، كما عبر عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على ما يبذله من جهود مباركة للرقي بمستوى التعليم العالي في المملكة وعلى دعمه ألا محدود لأنشطة الجامعة المختلفة، كما شكر أبناء الشيخ التويجري ـ وفقهم الله ـ على دعمهم السخي ومتابعتهم المستمرة لكل ما من شأنه الارتقاء بأعمال الكرسي العلمي لوالدهم ـ يرحمه الله ـ شاكراً أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي على جهوده الواضحة نحو تحقيق غايات وأهداف كرسي الشيخ التويجري ـ يرحمه الله ـ مثمناً للمشاركين في جلسات الندوة من باحثين وأدباء ومثقفين ومفكرين جهودهم العلمية والمعرفية المميزة، سائلاً الله أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يسدد مسيرتهم المباركة نحو ما يخدم وطننا الغالي وأمتينا العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.