أكَّد عضو مركز التنمية المستدامة بجامعة القصيم وعضو مجلس بلدي بريدة إبراهيم بن صالح الربدي أهمية مهرجان تمور الجوف التسويقية للتمور السعودية بشكل عام ولإنتاج نخيل تمور الجوف بشكل خاص. أكد الربدي في محاضرة ألقاها تناول خلالها البعد التنموي والاقتصادي لتمور الجوف على أهمية منطقة الجوف الاقتصادية، مبيناً أنها تتميز بعوامل جذب زراعي كالتربة الخصبة ووفرة المياه وبعوامل جذب سياحي، مبيناً أن مهرجان تمور الجوف سيكون إضافة تسويقية كبيرة لمنتج التمور السعودية ومؤثراً إيجاباً على مزارعي المنطقة وأسواق التمور السعودية، مشيراً إلى أن مهرجانات التمور أحدثت حراكاً اقتصادياً في العديد من الجوانب الاقتصادية وساهمت بزيادة مبيعات هذا المنتج الوطني المهم، وحركت قطاع الإيواء وأوجدت فرص عمل للشباب وأسهمت بالعديد من الأنشطة الاقتصادية. وأشار الربدي إلى أن المهرجانات السعودية أوجدت التقاء كتنمية مستدامة بتلبيتها وتحقيقها لمتطالبات البيئة والاقتصاد والمجتمع وبتفاعل متكامل بين النظم الثلاث البيئية والاقتصادية والاجتماعية مؤكداً أن مهرجان تمور الجوف أدخلها لخارطة المهرجانات وأوجد ميزة تنافسية بين تمورها.
وكان مهرجاني تمور بريدة وحلوة الجوف قد شهد زيارات متبادلة للتعرف على الجوانب التنظيمية والتسويقية بين السوقين.