أوضح مدير مستشفى الدوادمي العام الأستاذ سعد اليحيى، في خطاب وجّهه لـ(الجزيرة) حول ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية بالمحافظة وتداولته وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات تفتقد الصحة والسند, بأنّ ثمّة خطأ طبي فادح وقع على الطفل ريّان العبد اللطيف خلال إجراء عملية استئصال لوزتيه ولحمية في أنفة ما أدى إلى تورّم لسانه وخروجه خارج فمه. وقال اليحيى: لقد تم إجراء عملية استئصال اللوزتين ولحمية الأنف للطفل المذكور وتكللت بالنجاح ولله الحمد , فيما أكّد أنّ ما ادّعاه والد الطفل من حيث إعطاء ابنه دواء بعد العملية عن طريق الخطأ غير صحيح. ولفت إلى أن إزالة اللوزتين تتطلّب تثبيت اللسان أثناء العملية وما حصل من تورّم من المضاعفات الآنيّة المتوقّعة بعد عملية الاستئصال, وشدّد اليحيى على أن تصوير المريض بعد إجراء العملية الجراحية أو التواجد بالمستشفى منافٍ لحقوق المرضى, وأن والد الطفل هو من قام بتصوير ابنه لكسب تعاطف المجتمع , وأبان أنه تم إقرار خروج الطفل من المستشفى في يوم 13 /4 /1435 وهو بحالة صحية جيدة, وتمنّى مدير المستشفى تحري الدقة دائماً في مصداقية النشر واستقاء المعلومة من مصادرها الصحيحة تحاشياً لنشر الأخبار غير الصحيحة، لما يترتب عنها من سلبيات مؤثرة على ثقة المريض بالمؤسسات الصحية في ظل ما توفّره الدولة من إمكانات وخدمات جليلة. من جهته قال المواطن إبراهيم العبد اللطيف، والد الطفل ريان، وهو يستعد لإخراج ابنه من المستشفى في اليوم الرابع بعد العملية: كنت في بداية الأمر لا أعرف شيئاً عن سبب تورّم لسان ابني بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين إلاّ بعد أن شرح لي المعنيّون عن ذلك, وأحمد الله سبحانه وتعالى على شفائه.