في الوقت الذي كان يفترض فيه أن تكون جميع الإمكانات الفنية والتقنية التلفزيونية أثناء نقل المباريات مسخرة لخدمة المشاهد من أجل نقل أفضل يتوافق مع مفهوم الحق الحصري في البث فوجئ متابعو مباراة الاتفاق والنصر في الدمام أن أحد مصوري الناقل الحصري «القناة السعودية» يتوقف عن عمله ويترك نقل تفاصيل المباراة من أجل أن يعيد لقطة ليشاهدها عبر شاشة الكامير أحد إداريي النصر ويتأكد منها لغرض في نفسه، قبل أن يعود إلى مقعده ويستأنف المصور عمله، فيما حق المشاهد في نقل أفضل يصبح أمراً ثانوياً أمام أولويات مصوري القناة!!
فهل يرضى مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان بمثل هذا؟! وهو الذي يعد في كل مرة بأن النقل التلفزيوني سيكون أفضل!!