أتليتكو مدريد X بلد الوليد
يواصل المدرب دييغو سيموني قيادته لفريقه أتليتكو مدريد لمزاحمة عملاقي إسبانيا (ريال مدريد وبرشلونة) في صدارة الترتيب العام لبطولة الدوري الاسباني لكرة القدم، حيث يمتلك كلاً من الأندية ثلاثة (57) نقطة في رصيده، ويستضيف الروخي بلانكوس في ملعبه فيسينتي كالديرون ضيفه بلد الوليد ضمن فعاليات الجولة (24) مساء اليوم السبت (الساعة 6)، وعن خروج الفريق من بطولة كأس إسبانيا إثر خسارته أمام غريمه التقليدي ريال مدريد ذهاباً (3-0) وإياباً (2-0) قال المدرب سيموني: «لا أحد سعيد بعد الخسارة والخروج من بطولة الكأس، والكل شعر بالإحباط وهذا أمر طبيعي، وأذكر الجميع أننا فزنا بكأس الملك العام الماضي ووصلنا إلى نصف النهائي في هذا العام وهو أمر جيد. دائماً ما يكون هناك طريقة لجعل الأمور أفضل، واستمرارنا بالمنافسة يعد أمراً مميزاً يجب ألا نغفله، والأمور لم تسر معنا كما كنا نتوقع». وأشار سيموني إلى أن الفريق لازال ينافس بقوة على الفوز بلقب الدوري، والوصول للدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا. وعن تلقي كريستيانو رونالدو لضربة مؤلمة من قبل أحد المشجعين بعد أن قذف بقداحة السجائر لتصيب رونالد في رأسه تحدث كليمنتي فيلافيردي مدير الكرة في أتلتيكو مدريد عن العقوبة التي قد تطول النادي قائلاً: «جميعنا نرفض العنف، وحادثة قذف القداحة سنسعى للوصول للشخص المعتدي ومعاقبته، ونحن لا نرى أي مبرر لفرض عقوبة على أتليتكو مدريد بسبب غباء مشجع، نشعر بالامتنان لعدم تعرض رونالدو لإصابة قوية». فيما قال سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد حول الحادثة: «ما حدث هو تشويه لكرة القدم، ولا يجب إغلاق الملعب أو معاقبة النادي بسبب شخص واحد، كل ما يتوجب فعله هو حرمان هذا الشخص من حضور المباريات». من جانب آخر سيغيب لاعب الوسط خافيير مانيكو بسبب كسر تعرض له في فقرة الرقبة بعد التحامه مع رونالدو وسقوطه على الأرض، وذكرت صحيفة سبورت الاسبانية أن مانيكو سرتدي دعامة لتثبيت الفقرة المكسورة لفترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابع. على الطرف الآخر يدخل بلد الوليد للقاء بهدف مواصلة صموده الذي بدأه في الجولات الثلاث الأخيرة والتي حقق خلالها فوزا وتعادلين، ويحتل الفريق المركز الثامن عشر (برصيد 21 نقطة).
برشلونة X رايو فاليكانو
يستضيف برشلونة مساء اليوم السبت (الساعة 10) خصمه رايو فاليكانو في ملعب الكامب نو، ويأمل المدرب تاتا مارتينو أن يحصد فريقه النقاط الثلاث دون عناء قبل الطيران والتوجه لمدينة مانشستر في إنجلترا لمواجهة وحوش السيتي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء القادم، ونجح برشلونة يوم الأربعاء الماضي في تخطي عقبة ريال سوسيداد بعد أن فاز عليه ذهاباً في الكامب نو بنتيجة (2-0) وتعادل إياباً (1-1) ليتأهل للمباراة النهائية رفقة ريال مدريد، ورغم ترشيح بعض التقارير لملعب المستايا في مدينة فالنسيا لاحتضان النهائي إلا أن صحيفة الماركا الاسبانية أكدت أن الإعلان الرسمي من قبل الاتحاد الإسباني لاسم الملعب سيتم في الرابع من شهر مارس المقبل، على أن تلعب المباراة النهائية في 19 من أبريل القادم. وتحدث المدرب تاتا عن تأهل فريقه خلال المؤتمر الصحفي بعد مواجهة سوسيداد قائلاً: «من الواضح أننا نجحنا في الوصول لأحد النهائيات التي نقاتل من أجل الفوز بها خلال الموسم الحالي، أنه أمر جيد أن يكون لديك فريق قوي يصل للنهائي»، وعن عودة نيمار من الإصابة قال: «نيمار يتدرب جيداً الأن دون الشعور بأية آلام، بدنياً هو على ما يرام لهذا سنرى مدى إمكانية الزج به في مباراة رايو فاليكانو، وفي الحقيقة نريده في كامل عافيته في مواجهة مانشستر سيتي، وسبق لي أن وضحت مدى أهمية مباراتنا ضد مانشستر سيتي، ولا نستطيع استعجال عودة اللاعبين من الإصابات فقد تكون قبل أو بعد المباراة الهامة، سنقرر اللحظة المناسبة لكل لاعب». من جانبه عبر المدافع الكاتالوني جيرارد بيكيه عن حماسه الكبير لمواجهة ريال مدريد في نهائي كأس إسبانيا، وقال بيكيه عبر الموقع الرسمي للنادي: «الأهم هو أننا تأهلنا للنهائي، وستكون مباراة جيدة جداً نظراً لوجود المنافسة بين الفريقين، والهدف من لعب النهائيات هو تحقيق الفوز بها»، وأضاف المدافع الإسباني الدولي: «برشلونة يؤدي جيداً بعد سقوطه أمام فالنسيا، ويجب علينا معالجة وتحسين أدائنا طوال فترة 90 دقيقة». على الطرف الآخر يدخل الضيوف للقاء بحثاً عن أمل الهروب من قاع الترتيب حيث يقبع رايو فاليكانو في المركز قبل الأخير (برصيد 20 نقطة)، وكان الفريق قد حقق فوزاً كبيراً على مالاجا في الجولة الماضية بنتيجة (4-1). الجدير بالذكر أن برشلونة كسب لقاء الذهاب خارج ملعبه برباعية نظيفة كان بطلها بيدرو رودريغيز بثلاثة أهداف (هاتريك)، وفابرغاس هدف واحد.
خيتافي X ريال مدريد
يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً للغاية في ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز الذي يتسع لأكثر من 14 ألف مشجع ليواجه مضيفه خيتافي يوم غد الأحد (الساعة 7 مساءً)، ويصارع الميرنجي على خطف لقب بطولة الدوري بعد أن نجح المدرب كارلو أنشيلوتي في قيادة الفريق لأخذ مكانته بين منافسيه بعد أن ابتعد عن المراكز المتقدمة خلال الجولات الماضية، وقدم ريال مدريد مستويات فنية نال من خلالها إعجاب محبيه، وركز المدرب الايطالي أن كل ما يهمه هو تحقيق الفوز ومن ثم الالتفات لتقديم المستويات التي يرغب أن يراها الأنصار، وقال أنشيلوتي بعد الفوز على غريمه أتليتكو مدريد في بطولة الكأس خلال المؤتمر الصحفي: «الفوز في هذا الوقت يمنحنا المزيد من الثقة، والمهم أننا وصلنا للنهائي بالإضافة لتواجدنا في قمة الترتيب مع منافسينا، الفريق يلعب بشكل جيد لذلك هو يستحق الفوز». وعن نهائي الكأس أمام برشلونة قال المدرب الايطالي: «أعتقد أن تحقيق لقب الكأس هو أمر مهم بالنسبة لنا، والأندية الإسبانية تأخذ منافسات كأس إسبانيا بشكل جدي، وكما قلت سابقاً أننا سنبذل كل ما نملك في جميع المنافسات التي نخوضها، وأعتقد أن أهمية الفوز بلقب الدوري وكأس دوري أبطال أوروبا أكثر أهمية من كأس إسبانيا، وعلى أية حال فإن الوصول للنهائي هو أمر مميز لكل فريق خاصة وأنه يساهم في بناء ثقة الفريق». واستعاد ريال مدريد مدافعه الفرنسي الشاب رافائيل فاران الذي عاد بعد غياب طويل بسبب إصابة في الركبة، وشارك فاران قبل أيام أمام أتليتك بلباو لمدة دقيقة ومن ثم غاب عن مباراتين بهدف إكمال برنامجه اللياقي، وقال فاران: «راودني شعور جيد، وأعتقد أن ركبتي استجابت جيداً مع التدريبات، بعد وقت طويل من الابتعاد عن اللعب، الأمر يعد صعباً عندما يطول غيابك، وعملت بجهد كبير لأعود من جديد». ولم يتحدد بعد فيما إذا كان فاران سيشارك كأساسي في خط الدفاع أم أن أنشيلوتي سيمنحه فرصة اللعب بشكل تدريجي حتى يستعيد كامل قواه، كما سيتواصل غياب هداف الفريق ونجمه الأول كريستيانو رونالدو بسبب عقوبة الايقاف (لثلاث مباريات) نظير ما بدر منه في لقاء بلباو في الجولة الماضية، وسيعتمد الفريق على تألق لاعب الوسط الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، والنجم الويلزي الدولي جاريث بيل والمهاجم المتمكن كريم بن زيمة لحصد النقاط الثلاث ومواصلة التشبث بالصدارة مع بقية المنافسين. على الطرف الآخر يسعى خيتافي للخروج من النفق امظلم الذي دخله حيث إنه لم يعرف طعم الفوز في الليجا منذ الجولة (15) بعد الفوز على ليفانتي بهدف دون رد في نوفمبر 2013 الماضي، ويحتل الفريق المركز الثالث عشر (برصيد 26 نقطة)، وكان الفريق قد خسر أمام ريال مدريد لقاء الذهاب في البرنابيو بنتيجة (4-1)، سجل للريال كل من بيبي ورونالدو (هدفين) وفرانسيسكو ألاركون.