يرعى معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء ظهر اليوم السبت حفل جائزة روضة سدير لتميز الأداء الفردي والمؤسسي في عامها الرابع عشر وذلك بمقر مركز محمد بن عبدالله البابطين الثقافي بروضة سدير وسيتم تكريم (39) طالباً متفوقاً و(12) معلماً مميزاً و(5) من الحافظين لكتاب الله كما سيتم تكريم عدد ممن لهم جهود في خدمة هذه الجائزة .
وأقيم مؤخراً حفل نسائي لتكريم الطالبات المتفوقات والمعلمات المميزات وحافظات كتاب الله حيث بلغ عدد الطالبات المتفوقات (69) طالبة والمعلمات المتميزات (14) معلمة و(11) من الحافظات لكتاب الله وقد أقيم الحفل في دار عبدالله وسليمان الكليبي رحمهما الله.
وبهذه المناسبة تحدث رئيس مركز روضه سدير الأستاذ خالد بن عبدالله بن محمد بن ماضي رئيس لجنة الجائزة وقال: إنه من فضل الله عز وجل أن أسبغ علينا في هذه البلاد نعمة الأمن ورغد العيش التي فقدها الكثير فلله الحمد أولاً وأخيرا وظاهراً وباطناً وتتوالى من الله الكريم على هذه البلاد النعم، حيث قيض لها حاكماً حكيماً يحكم بشرع الله ويقيم العدل في أوامره ويهتم بشعبه اهتمام الوالد بولده فنسأل الله الكريم أن يرزقنا شكر نعمه التي لا تعد ولا تحصى وأن يحفظ قائد المسيرة وصاحب العقل والبصيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي أولى التعليم اهتماماً كبيراً ودعماً متواصلاً مستمداً في نهجه ما يمليه ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة.
وأضاف أنه في هذا اليوم نرى يانع الثمار بعد جد واجتهاد من أبنائنا وبناتنا نفخر فيه بما تعلموا وعلموا وقدموا خدمة لدينهم ووطنهم تغمرنا فيه الأفراح وترتسم على شفاه المحبين الصادقين الابتسامة فخراً وعزاً بما شاهدوه وقطفوه من ثمار .. ما أجملها من لحظات للتكريم والتتويج فهي شرف وعز وفرح ..
العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
وقال: إننا ونحن نعيش جائزة روضة سدير لتميز الأداء الفردي والمؤسسي في عامها الرابع عشر لنسعد ونتشرف أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله تعالى - على ما يحظى به التعليم ومؤسساته وطلابه من رعاية واهتمام، ودعم لا محدود .
ولا يفوتني أن أوجه أصدق الشكر وأجزل الوفاء للإخوة الداعمين أعضاء مجلس أمناء الجائزة الذين وضعوا لهم بصمة واضحة في قلوبنا وقلوب أبنائنا وفلذات أكبادنا ، فلهم علينا حق الدعاء بأن يخلف الله عليهم ما أنفقوا خيرا وأن يبارك لهم في أبنائهم وأرزاقهم وأوقاتهم .. كما أشكر إخواني أعضاء لجنة الجائزة نظير ما يبذلونه من جهد واهتمام ومال ووقت للرقي بالجائزة وإظهارها بالصورة المشرفة.
وفي ختام حديثه وجه رئيس مركز روضه سدير كلمة لأبنائه حفظة كتاب الله والمتفوقين والمتفوقات، وقال: إن النجاح ثمرة العمل، والتفوق ثمرة الجد والاجتهاد والله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا، فإلى مزيد من النجاح والتفوق حتى تكونوا قدوة صالحة ليسعد بكم وطنكم وأمتكم، فالوطن أعطانا الكثير فلنكن له خير مواطنين.