الجنادرية - سعود الهذلي:
عبّر عدد من القيادات العسكرية بوزارة الحرس الوطني في حديث خاص لـ(الجزيرة) عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين للرعاية الكريمة لهذه التظاهرة الثقافية والأدبية الكبرى التي تحتضها المملكة كل عام، مؤكدين بأن رعاية ولي العهد لمهرجان الجنادرية تعد علامة بارزة للمكانة الهامة التي توليها القيادة الحكيمة في هذا البلد للثقافة والتراث العربي والإسلامي العريق والأصيل.
o في البدايه قال رئيس هيئة العمليات بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لمهرجان الجنادرية تؤكد دعمه -حفظه الله- لمسيرة الفكر والإبداع والثقافة في المملكة وفي المنطقة العربية والعالم أجمع، حتى أصبح المهرجان علامة بارزة في العالمين العربي والإسلامي وحدثاً هاماً يترقبه الجميع، قائلاً: «هذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة فهي سباقة دائماً إلى دعم كافة الأعمال التي تهدف إلى خدمة الإنسانية فكرياً وثقافياً وعلمياً داخل الوطن وخارجه.
وأكد اللواء العماج أن مهرجان الجنادرية يعد نموذجاً رائعاً للثقافة العربية العريقة والتراث الأصيل، ينظر إليه الجميع بإعجاب كونه يؤدي رسالة هامة تهدف إلى تعريّف شعوب العالم بما تعيشه المملكة من تلاحم وحب بين شعبها الأبي وقيادتها الحكيمة، وتنوع ثقافي عريق يحكي عن ماضي الأجداد وحاضر الأحفاد. وأشاد بفكرة استضافة المهرجان في كل عام لواحدة من دول العالم لتكون ضيفاً رئيسياً في المهرجان مما يؤدي إلى تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين هذه الدولة والمملكة والتعرف أكثر على ثقافات وعادات العالم الخارجي.. ولذلك يأتي هذا العام استضافة دولة الإمارات االتي تربطها علاقات سياسية واقتصادية وثقافية متميزة مع المملكة.
o ومن جانبه أكد رئيس هيئة الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب أن مهرجان الجنادرية يعد حالياً من أهم وأكبر المهرجانات الثقافية في العالم العربي، نظراً للدعم السخي الذي تقدمه الدولة -رعاها الله- لهذا المهرجان وللجهد الكبير والأعمال المتواصلة التي تقوم بها جميع اللجان لإخراج هذه المهرجان في كل دورة بصورة رائعة تجسد أهمية وعظمة هذا الحدث الثقافي الكبير.
وقال اللواء الشلهوب إن مهرجان الجنادرية يتميز بأنه رافداً هاماً من روافد الثقافة والتراث في المملكة، ومناسبةً وطنيةً تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخ المملكة المجيد بنتاج حاضرها الزاهر لتعكس كل عام مدى التطور والتقدم الملحوظ الذي تعيشه المملكة في شتى مجالات الحياة.. ونوه بالنشاطات المتنوعة والمتميزة التي يتم تنظيمها في مهرجان الجنادرية والتي تعكس ثقافة وعادات جميع مناطقة المملكة، ولذلك يحظى المهرجان باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من كافة شرائح المجتمع السعودي، فضلاً عن اهتمام المهرجان بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من خلال تخصيص برامج وتوفير احتياجاته المختلفة التي تمكنهم من متابعة الحدث بسهولة ويسر.
o ومن جهته أكد قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عواض بن خصيبان المطيري أن الحرس الوطني حقق نجاحاً باهراً بتنظيم هذا المهرجان والذي استطاع من خلاله أن يقدم نموذجاً مختلفاً للمؤسسة العسكرية بإيجاد صيغة مبتكرة تزاوج بين الفكر المدني والعسكري، وأثبت بحق أن العسكرية كمصدر أساسي من مصادر قوة الدول والشعوب تستمد تلك القوة من امتلاكها لأدوات التفكير العلمي والمنهجي والتفاعل مع الحضارة الإنسانية والثقافة والتراث.
وأشاد اللواء المطيري بالنتائج الرائعة التي ظل يحققها مهرجان الجنادرية كل عام حتى أصبح عيداً وطنياً لأبناء المملكة يستمتعون فيه بأفضل روائع الأدب والثقافة العربية الأصيلة وتراثها العريق ومكاناً للتعرف على حضارتهم وتراثهم. كما عبر عن إعجابه الشديد بتكاتف وتعاون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بل تسابق مختلف الشركات الوطنية الكبرى للمشاركة في مهرجان الجنادرية، باعتباره من أهم المهرجانات التي تعكس الوجه المشرق للمجتمع السعودي بتراثه الأصيل وحضارته العريقة.
o وأشاد قائد كلية الملك خالد العسكريه اللواء عيسي بن إبراهيم الرشيد بفعاليات وأنشطة المهرجان ووصفها بأنها «متميزة وشاملة» كونه يضم العديد من المعارض التراثية والأمسيات الثقافية والأدبية، ومحاضرات فكرية بالإضافة إلى سباقات الفروسية والهجن وما يضاف للمهرجان من جديد في كل عام. وأشار اللواء الرشيد إلى الاهتمام البالغ والتغطية الإعلامية الكبرى التي يحظى بها مهرجان الجنادرية من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ليتم نقله فعالياته وأنشطته إلى كافة دول العالم لمتابعة أحداثه التي تحكي عن ثقافة وتراث عميق وأصيل وتبادل فكري بين كبار المفكرين والمثقفين في العالم.. ودعا الله العلي القدير أن يحفظ المملكة قيادة وحكومة وشعباً للاستمرار في دورها الطليعي في خدمة شعوب العالم والمحافظة على الثقافة والتراث العربي والإسلامي، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكافة المسؤولين بالحرس الوطني للاستمرار في توفير الدعم السخي لهذا المهرجان من أجل إظهار تراث أجدادنا لكل الزائرين والمشاهدين حول العالم.
o أما رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء بندر بن ماجد بن خثيلة.. فقال إن مهرجان الجنادرية ساهم في تعزيز الثقافة العربية والإبداع الشعري للسعوديين لدوره في توفير كافة الظروف المهيأة للمبدع لإظهار دور الشعر التنويري في التعبير عن قضايا الأمة، خاصة وأن فعاليات الشعر الشعبي أصبح لها مكانتها وارتبطت بالمهرجان منذ انطلاقته لتشكل حالة خاصة من التجانس بين الثقافة والتراث كون الشعر الشعبي لوناً مفضلاً لدى الأغلبية وركيزة من ركائز التراث.
وقال اللواء ابن خثيلة إن لجان المهرجان تحرص دائماً على اختيار الشعراء المتميزين والذين لم يشاركوا من قبل لإتاحة الفرصة أمام الجميع لاعتلاء منبر الجنادرية وإبراز عطاءاتهم الأدبية والتعبير عن صدق مشاعرهم نحو مليكهم ووطنهم وبث رسائل توعوية في شعرهم لمعالجة بعض الظواهر السلبية مثل الإرهاب والمخدرات والتهور في قيادة المركبات وغيرها في محاولة منه للحد من هذه الظواهر.. وأشار إلى دور الرقص الشعبي في التعريف بالحضارة السعودية والتنوع الهائل لمناطق المملكة مما يمكن الزائر من معرفة وعمق الثقافة والتراث السعودي، إضافة إلى التنوع في المباني بالجنادرية التي تعكس التنوع الفني والهندسي والحضارات المختلفة التي تفتخر بها مناطق المملكة.
o وأوضح قائد الطب الميداني بوزارة الحرس الوطني اللواء نقاء بن شافي العصيمي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المهرجان الثقافي التراثي الكبير تعد أكبر دليل على اهتمام القيادة الكريمة -رعاها الله- بدعم كل ما من شأنه إثراء الثقافة والتراث في مملكتنا الغالية والعالمين العربي والإسلامي. ونوه اللواء العصيمي باستقبال خادم الحرمين الشريفين للمفكرين والمثقفين والأدباء الذين يشاركون في فعاليات المهرجان في كل عام وترحيبه بهم في بلدهم الثاني المملكة، مما يعكس اهتمامه ودعمه حفظه الله لهؤلاء العلماء والمكانة التي يمثلونها في خدمة الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.. موضحاً أن المهرجان أصبح بفضل الله وتوفيقه ثم الرعاية الكريمة والدعم السخي من الملك عبدالله من أهم المهرجانات الثقافية في العالم، لاسيما في ظل الحضور والمشاركة الدولية الواسعة التي يحظى بها من مختلف دول العالم.
o ومن جهته أشاد قائد مهرجان الجنادرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين لمهرجان الجنادرية في كل عام، تأكيداً لحرصه واهتمامه حفظه الله بدعم نشر الثقافة العربية والإسلامية العريقة والمحافظة على التراث العربي الأصيل.
وقال اللواء الزامل: إن مهرجان الجنادرية أصبح بفضل هذا الدعم عرساً وطنياً لأبناء المملكة يستمتعون به في كل عام ويشاركهم فيه العديد من شعوب العالم نظراً للفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية المتميزة التي يتم تنظيمها في هذا المهرجان مما جعله محط أنظار العالم أجمع.
ونوه بمشاركة جميع مناطق المملكة والشركات الوطنية الكبرى في فعاليات المهرجان من أجل التواصل والتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع باعتبار المهرجان أصبح مناسبة وطنية تحظى باهتمام ومتابعة كافة أفراد المجتمع السعودي، فضلاً عن التغطية الإعلامية الكبرى التي يحظى بها من مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية.
وعبّر مدير خدمات المرضى المنومين مساعد مدير علاقات المرضى في الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني العميد خالد بن أحمد العامر عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته الدائمة ودعمه المستمر لمهرجان الجنادرية، مما يؤكد اهتمامه حفظه الله بدعم الثقافة والأدب والمحافظة على التراث السعودي وإخراجه في شكل فني رائع يعكس الموروث الشعبي للمملكة في جميع المناطق من خلال الأجنحة التي تخصص للمناطق بالمهرجان.
وقال العميد العامر إن مهرجان الجنادرية أصبح عيداً سنوياً يقصده جميع أبناء الوطن من موظفين وطلاب ونساء وأطفال ليظفر الكل بما يريد من كتب تعريفية بتاريخ المملكة وحاضرها، وأدوات تراثية تحكي عن ماضي الآباء والأجداد. ودعا العميد العامر الله -عز وجل- أن يحفظ المملكة قيادة وحكومة وشعباً للاضطلاع بدورها ا لريادي على مستوى العالمين العربي والإسلامي، والاستمرار في جهودها المخلصة في إيصال الفكر والثقافة الإسلامية الأصيلة والتراث العربي العريق إلى كافة دول العالم، فضلاً عن دور المهرجان في التعريف بالمعالم السياحية والأثرية في المملكة مثل الربع الخالي ومدائن صالح ومنطقة عسير ونجران والباحة والطائف وغيرها.