عقد بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات حوار مفتوح حول الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بعنوان «المنجزات والمعوقات»، ضمن البرنامج الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة 29، بمشاركة معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف ونائبي رئيس الهيئة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر ومعالي الدكتور أسامة بن عبدالعزيز الربيعة. واستعرض معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الاستراتيجية الوطنية التي تنطلق منها الهيئة في عملها الوقائي والتحري والتحقيق عن وجود الفساد وجمع الاستدلالات والقرائن، بجانب التثقيف والتوعية، وحماية الخدمات المباشرة التي تقدم للمواطن وحماية المال العام، ومراجعة الأنظمة والإجراءات، والمساهمة في تطويرها وتحديثها، وفتح قنوات مفتوحة مع المجتمع بكل أطيافه لحثهم وتوعيتهم بأن الفساد داءٌ ينخر في جسد المجتمع الذي تقع عليه مسؤولية مجتمعية في محاربته والوقاية منه عبر القنوات المفتوحة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وأشار الشريف في الحوار الذي أداره الدكتور زيد الفضيل، وحضره عدد من ضيوف مهرجان الجنادرية 29 من رجال الفكر والثقافة وأساتذة الجامعات، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، إلى أن هذا اليوم يصادف صدور القرار السامي الكريم بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قبل ثلاثة أعوام، لافتاً النظر إلى أن الهيئة تقوم برصد ومتابعة الأحداث في المجتمع لإنشاء قاعدة معلومات تنطلق منها الهيئة في مكافحتها الفساد بكل أوجهه وتفرعاته.