عزم مجموعة من شباب مدينة بريدة بعد هطول الأمطار التي بفضل الله نبتت بعدها الأعشاب المتفرقة في شمال وشرقي المملكة من انطلاق رحلاتهم المتفرقة والمستمرة في عدد من المناطق التي تكثر بها الفياض والعشب والكثبان الرملية لقضاء أجمل الأوقات برفقة أقاربهم وأصدقائهم.
والتقت الجزيرة بأحد الرحالة وهاوي البر عدوان العدوان الذي حدثنا عن رحلاته الممتعة برفقة أصحابه إلى عدد من الأماكن التي تكثر بها الأمطار والاعشاب والفياض ومن أبرزها «الصمان ولينه وفياض رغوه وأم قليب وفيضة الزعبية» وغيرها من الاماكن الجميلة للاستمتاع برحلة بعيدة عن اجواء المدن والعوادم والهدوء في البراري والمكوث قرابة الأربعة أيام حيث تنوعت الأماكن بطبيعه المكان وقلة «الكشاته».
واكد الشابان عبدالسلام التويجري وعبدالعزيز السليم انه حين وقوفنا في فيضه معينة نمكث فيها وقتا طويلا وبعدها نتجه لمواقع أخرى ليتسنا لنا مشاهدة جميع المناطق الربيعية بالمنطقة بأكملها، ومن ناحية الأكل والطبخ فإن بعض المرافقين بالرحلة يفضلون الطهي بطريقة الشوي على الفحم وطبخ الارز باللحم وهي الوجبة المناسبة في جميع رحلاتنا، وعند وجهتنا للنفود الكبير وغيره في بعض المناطق نقوم بالاحتطاب لنتمكن من اشعال النار حسب وقت جلستنا فقط اذا اشتد البرد في بعض الايام ولغرض التدفئة، وتكون رحلتنا بالترحال من مكان لمكان آخر.
ومن أبرز الأدوات والأساسيات للرحلات هي جهاز «القارمن» والجهاز اللاسلكي لكي تسهل عملية التحدث فيما بيننا والتنقل بين منطقة وأخرى، والتزود بالماء أكثر من الحاجة.