يزور أمير ويلز إلى المملكة منتصف الأسبوع المقبل يحل خلالها ضيفا على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأكد السفير البريطاني لدى المملكة السير جون جنكينز أن المملكتين ترتبطان بعلاقة صداقة طويلة يرجع تاريخها إلى تأسيس الدولة السعودية الحديثة. ومن الضروري أن تستمر العلاقات الشخصية قوية بغية تحقيق تفهم مشترك بصورة أفضل وقال إن الزيارة تدل على اهتمام الحكومة البريطانية لعلاقاتها بشركائها الرئيسيين في المنطقة. وهي علاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل بين صاحب السمو الملكي أمير ويلز وأفراد العائلتين المالكتين في كل من البلدين مشيرا إلى أن الزيارة الثانية التي قام بها صاحب السمو الملكي أمير ويلز للمملكة تجسد رغبة بريطانيا القوية وحرصها على التواصل مع المسؤولين في المملكة على أعلى المستويات وتؤكد تصميمنا على استمرارية البعد الشخصي لهذه العلاقة».
«وأضاف: في هذا الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط اضطرابات ومعاناة إنسانية هائلة نراها اليوم أكثر حدة في سوريا، أضحت الحاجة إلى الدعوة التي أطلقها سمو الأمير من أجل التفاهم بين الأديان والحوار بين المجتمعات أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. ويتشارك خادم الحرمين الشريفين وسمو الأمير تشارلز بهذا القلق العميق لافتا أن لدى خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي أمير ويلز الكثير من المواضيع المطروحة للنقاش حول ضرورة التسامح وحول آمالهما في مستقبل المنطقة».